م.ق
أكد رئيس الجمعية الوطنية للمصدرين الجزائريين، علي باي ناصري، انتعاش الصادرات خارج المحروقات مابين سنتي 2020 و2021، حيث قفزت من 2 ملايير و300 مليون دولار إلى 5 ملايير دولار، وهذه القيمة المالية سترتفع حسبه وقد تبلغ عتبة الـ 6 ملايير دولار في 2022، بفضل الحركية التي تم تسجيلها خلال الثلاثي الأول من هذه السنة.
وقال ناصري، أمس الأربعاء إن السلطات تهدف إلى توسيع قاعدة الصادرات خارج المحروقات من خلال تشجيع الاستثمار خاصة الأجنبي في القطاعات والمنتوجات التي يكثر عليها الطلب في السوق العالمية”.
وأشار في ذات السياق أن “قانون الإستثمار الجديد سيشجع الاستثمار المحلي والأجنبي، وسيسمح أيضا للمؤسسات بالنمو في محيط صحي وأكثر تنافسية، بدون تمييز بين القطاعين العمومي والخاص”.
مضيفا أن قانون الاستثمار الجديد مهم، ويجب أن يتماشي مع الإستراتيجية الوطنية للتصدير بمساهمة جميع القطاعات بما فيهم المصدرين الذي يقدر عددهم حاليا بـ 1200 وهذا من خلال إزالة جميع العراقيل التي تعيق إنتعاش هذا النشاط”.
وتوقع ذات المسؤول أن ترتفع التبادلات التجارية مع الدول الإفريقية بفضل الخطوط البرية والبحرية التي تم فتحها مؤخرا، كما طالب من السلطات فتح مجال الاستثمار خارج الوطن خاصة في الدول الإفريقية.