أفصحت اللجنة المنظمة للدورة الـ 15 للألعاب العربية “الجزائر 2023”عن تفاصيل حفل الافتتاح المرتقب، سهرة اليوم ، بملعب 5 جويلية 1962، والذي سيكون استثنائيا وعالميا في آن واحد.
حفل الافتتاح سينطلق بداية من الساعة الـ 21:00، وسيكون مميزا بالكثير من اللوحات التي تسير ضمن المجهودات المعتبرة والإبداع الذي قام به جل المنظمين لهذا الحدث الرياضي العربي الكبير، بعد أن سهرت الفرق الفنية والتقنية والإدارية على تنفيذ عرض الافتتاح الموسوم بعنوان “صميم”.
وسيشهد الحفل مشاركة العديد من الفنانين والتقنيين ويتوزعون على النحو التالي :100 عنصر (الموسيقي) وعنصرا ( الكورال) و18فنانا (التمثيل والأداء والغناء) و300 (راقص) و60 فنانا مؤطرا في مجال الكوريغرافيا والسينوغرافيا والموسيقى و63 فنانا موزعين على ورشات والأزياء والملابس وتنفيذ الديكور والإكسسوارات، و50 مصمما في مجال ثلاثي الأبعاد والفيديو و70 تقنياو آلاتي والطاقم المؤطر (الديوان الوطني للثقافة والإعلام، وستستخدم في هذا الحفل التكنولوجيات الحديثة يرافق العمل الفني والإبداع المتميّز.
وعن تفاصيل العرض الفني خلال حفل الافتتاح. فانه يبدأ في فضاء مظلم، يبدأ بدخول موسيقيين بألاتهم المضيئة، من جانب الخشبة.. يليه دخول راقصين حاملين كتب مضيئة يمثلون الذاكرة، يتبعه دخول شخصية ” التاريخ ” الممثلة في الراوي الرئيسي للعرض.
ويتقاسم سرد العرض إلى جانب شخصية ” التاريخ ” خمس شخصيات أخرى تمثل كل واحدة حقبة زمنية ، وهي كالتالي : “مرحلة ما قبل التاريخ” و”مرحلة العصور القديمة” و”مرحلة الفترة الإسلامية” و”مرحلة المقاومة والتحرر” و”مرحلة الجزائر الحديثة”،
إبراز المورث الجزائري
وستجتمع الشخصيات لتبرز الموروث المادي وغير المادي للجزائر المصنف عالميا من قبل منظمة اليونيسكو.
كما يشمل العرض لوحة استعراضية لجمال طبيعة الجزائر، ثم لوحة مبرزة ثراء الموروث الثقافي و الفني للجزائر .. وتختتم بمشهد ترحيبي للمشاركين وضيوف الجزائر.
ليتطرق العرض بعد ذلك إلى عودة تموقع الجزائر في المشهد الإقليمي والدولي، وسيحمل أيضا لوحة استعراضية رياضية في مشهد لمختلف الرياضات..
وكذا المنشأت الرياضية، والى جانب ذلك التنويه بتميّز الجمهور الجزائري في صنع الفرجة ومساهمته في إنجاح مختلف التظاهرات الرياضية، وتشمل اللوحة الختامية للعرض، أغنية ولوحة تعبيرية وكوريغرافية .. ثم الألعاب النارية.