لمين موساوي
كشف شرفي عبد النور الذي تم تنصيبه مؤخرا مسيرا للديوان البلدي الرياضي والذي شغل سابقا منصب رئيس مصلحة الإدارة والمالية أنه على ثقة في السلطات المحلية من أجل إيجاد حلول لوضعية الديوان التي تأزمت في الآونة الأخيرة خاصة بعد عدم صب رواتب العمال المتأخرة والتي وصلت إلى 9 أشهر، مشيرا في السياق إلى أهمية الديوان في تقديم الإضافة للرياضة بالولاية والمحافظة على النوادي الرياضية في مختلف المجالات.
وعرف الديوان البلدي الرياضي جملة من المشاكل أولها تأخر صب الرواتب العالقة لأكثر من 9 أشهر، وقد أكد العمال لـ”الصريح” أنهم التزموا بتوجيهات والي عنابة السابق جمال الدين بريمي منذ بداية الأزمة، أين رحبوا بجملة من القرارات المتعلقة بتقليص حجم النفقات وتكييف شبكة الأجور وخفضها وفقا للوضع الاقتصادي والاجتماعي للديوان وما يقدمه من مردود بالنسبة لوظائفه، مع الالتزام بالأحكام القانونية المسيرة والعمل على تشجيع آليات التفاوض والحوار بين الإدارة وممثلي العمال، وذلك أملا منهم في إخراج الديوان البلدي للرياضة من الأزمة التي يعاني منها والوصول إلى التوازن المالي المطلوب، إلا أن جهودهم المبذولة لم تؤت ثمارها، حيث أكد العمال أنهم لم يتقاضوا أجورهم منذ شهر أفريل المنصرم الأمر الذي جعلهم يعيشون أزمة حقيقية، لاسيما أن أغلبهم مسؤولين عن عائلات، مضيفين بأن عدم تقاضيهم للأجور في ظل تدني القدرة الشرائية وغلاء الأسعار ضاعف من معاناتهم اليومية.
وفي ذات السياق، أكد العمال أن حوالي 38 عائلة قضوا عيد الأضحى دون أضحية بسبب عجزهم عن اقتناء “كبش” العيد وبعدها صعوبات مالية تزامنا مع السنة الاجتماعية والدخول المدرسي، رغم مزاولتهم لأعمالهم بشكل منتظم، الأمر الذي اعتبروه غير مقبول تماما، خاصة في ظل صمت المسؤولين رغم قيامهم في كل مرة برفع انشغالاتهم إلى كل من رئيس المجلس الشعبي البلدي ووالي عنابة لكن دون جدوى، ومن جهة أخرى، طالب المسير الجديد للديوان البلدي الرياضي بإيجاد جل جذري للمؤسسة وكذلك ارجاع جميع المنشآت الرياضية للديوان بما فيها ملعب شابو والمحلات التابعة له.