إيمان.ل
كشف والي ولاية جيجل أحمد مـڤلاتي، في تصريح لـ “الصريح”، أن مصالحه قامت بإعداد دراسة لتقييم التدفئة المركزية عبر جميع المؤسسات التربوية، حيث تم تقييم العملية بـ 9 ملايير سنتيم،
وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية على غرار مديرية التربية، مشيرا إلى أنه قد تم إيداع الملف الخاص بهذه العملية على مستوى الجهات المركزية، في حين تم الشروع في عملية تحويل مادة التدفئة عبر بعض المدارس عن طريق أغلفة مالية متوفرة، في انتظار الحصول على الموافقة والمبلغ الكافي لإتمام العملية التي سيتم من خلالها التخلص من مختلف المشاكل التقنية التي تسببت في تعطيل أجهزة التدفئة على مستوى بعض المدارس.
ومن جهته، مدير التربية أكد أن التدفئة متوفرة عبر كل المؤسسات التربوية، وتم تسخير كل الإمكانيات على مستوى كل الهيئات للتدخل السريع في حال تسجيل أعطاب طارئة بأجهزة التدفئة، وهي العملية التي مست بعض المؤسسات أين تم تهيئتها كليا، فيما تم تهيئة البعض منها بشكل مؤقت كونها تستدعي وقتا طويلا مالا يتماشى مع تواجد التلاميذ داخل الأقسام. كما أن النقص الذي تم تسجيله خلال الاضطرابات الجوية الأخيرة ناتج عن أعطاب في شبكات التوزيع والتجهيزات وقد تم تدارك هذه النقائص من خلال تدخل عدة جهات تطوعيا على غرار مديرية التجهيزات العمومية التي سجلت تدخلات على مستوى 4 ثانويات و 3 متوسطات
وتدخلات أخرى ضمن مختلف برامج الترميمات مست 28 مؤسسة منها، 23 متوسطة و5 ثانويات، والتي تجري على مراحل تماشيا مع البرنامج الدراسي، أين تم اعتماد مخطط يضمن استمرار تمدرس التلاميذ ودون التأثير على البرنامج الدراسي، وفي نفس المسعى، تواصل السلطات الولائية المعنية، تحويل التدفئة من مادة المازوت وغاز البوتان إلى الغاز الطبيعي وغاز البروبان وهذا قصد التخلص من هذه المواد التي تشهد استهلاكا كبيرا خلال فترة التقلبات الجوية، هذه المجهودات تجري على وجه الخصوص بالقرى والمناطق الجبلية والنائية بالولاية، لتوفير ظروف جيدة للتلاميذ، ويولي والي الولاية، أهمية قصوى لقطاع التربية خاصة من ناحية توفير ظروف تمدرس ملائمة على غرار الإطعام والتدفئة، من أجل ضمان تحصيل علمي، وهذا من خلال اجتماعات دورية رفقة الهيئات المعنية على غرار رؤساء الدوائر والبلديات ومدير التربية.
للإشارة، تتواجد بولاية جيجل 399 ابتدائية و 113 متوسطة و 51 ثانوية تتوفر بها أجهزة التدفئة حسب ما كشف عنه مدير التربية، كما سيتدعم قطاع التربية الدخول المدرسي المقبل بهياكل جديدة.