في جلسة خاصة وهامشية لم يتردد أحد الولاة السابقين لولاية شرقية، والذي كان يعرف بشخصيته وصرامته في إدارة شؤون الولاية، لم يتردد في التعبير عن إعجابه بالبدلة الزرقاء الجديدة لأحد مديريه التنفيذيين، وواصل السؤال عن سعرها ثم قال للمدير الذي صدم لا تقل لي أن سعر “الكوستيم” وفرته من الراتب! ولأن الدنيا غدارة، صاحبنا الوالي داسته أقدام العصابة التي أحكمت الجزائر وصاحبنا المدير حلق في العلالي.