أكد اليوم، وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، أنه تم اتخاذ تدابير جديدة لزيادة إجراءات الحيطة والحذر واليقظة الجماعية، لإنقاذ التلاميذ والمدرسة الجزائرية من آفة المخدرات، بالتنسيق مع القطاعات الوزارية ذات الصلة ومختلف الأجهزة الأمنية.
وأكد الوزير خلال رده عن انشغال برلماني عن اتخاذ خطة للمحافظة على سلامة التلاميذ داخل المؤسسة التعليمية وفي محيطها، فهي تحرص على تطبيق النصوص القانونية التي تحدد كيفيات تنظيم الحياة المدرسية وسيرها، لاسيما المرسوم التنفيذي رقم 16791 يتعلق بحماية مؤسسات التربية.
وقال بلعابد ان وزارة التربية الوطنية تسعى إلى ضمان بيئة مدرسية امنة وإيجابية توفر الظروف الملائمة التعلم، من خلال الوقاية أولاً، عبر أنشطة دورية ولقاءات فردية يقدم خلالها دعما نفسها اجتماعيا للتلاميذ، والاستجابة ثانيا، عبر التنسيق والتعاون بين الوزارات المعدية من خلال وضع اليه التعامل مع الحالات المشبوهة، التي تبدأ بالرصد المبكر والأمن لها وتستأنف بتوصيف الحالة، فاتِّخاذ التدبير المناسب، وأخيراً بالمتابعة اللاحقة التي تقوم على متابعة وضع التلميذ بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة، مشيرا أن وزارة التربية الوطنية تعمل جاهدة وباستمرار من خلال العديد من البرامج والنشاطات والتنسيق مع مختلف الأجهزة والمؤسسات الرسمية المعنية بمكافحة آفة المخدرات والوقاية منها، وفق ما تمليه القوانين سارية المفعول. كما تعمل بالتعاون مع عدة أطراف لوقاية التلاميذ المتمدرسين من الآفات الاجتماعية وبالخصوص المخدرات، أهمها:
كما كشف الوزير عن التكفل بالصحة الجسدية والنفسية لكل التلاميذ المتمدرسين بالشراكة مع وزارة الصحة من خلال برنامج عمل على مدار السنة للكشف والمتابعة الصحية للتلاميذ، وضمان المتابعة النفسية والبيداغوجية للتلاميذ عن طريق إنشاء لجان الإرشاد والمتابعة التي ينشط فيها مستشار التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني وأساتذة أكفاء يكلفهم مدير المؤسسة التربوية، وتعمل على التكفّل بمشكلات التلاميذ الدراسية والنفسية والسلوكية.