- تدشين 5 آلاف مقعد بيداغوجي مخصص لكلية الآداب واللغات بجامعة البوني
زكرياء أوديني
شدد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقي بن زيان، على “ضرورة تكييف كافة التخصصات الجامعية المفتوحة مع متطلبات المحيط الاقتصادي والاجتماعي خاصة ما تعلق بقطاع الطاقة والمناجم بهدف التجسيد الميداني للرؤية الجديدة للقطاع وتكوين مهندس مقاول خالق للثروة في سياق انفتاح الجامعة على المحيط الاقتصادي والاجتماعي.
وخلال تفقده لمرافق قطاع وزارته بعنابة، شدد بن زيان على إعادة بعث مسارات التكوين في دراسات مهندس برسم الموسم الجامعي 2022-2023 والذي جاء تكيفا مع متطلبات المؤسسات الاقتصادية.
وأوضح الوزير خلال إشرافه على تدشين 2000 مقعد بيداغوجي بالقطب الجامعي سيدي عمار والذي خصص لاحتضان المدرسة الوطنية العليا للتكنولوجيات والهندسة، بأن السماح لعدة مؤسسات جامعية رفقة المدارس العليا بفتح مسارات التكوين في دراسات المهندس “يدخل في سياق انفتاح الجامعة على المحيط الاقتصادي والاجتماعي وذلك بعد ملاحظة وجود طلب كبير من المؤسسات الاقتصادية على المتكونين في هذا المستوى”.
وأضاف بأن إعادة بعث هذا النوع من التكوين يدخل أيضا ضمن رؤية جديدة للجامعة ترتكز على تكوين “مهندس مقاول خالق للثروة وليس مهندسا بالشكل السابق”.
كما دعا الوزير القائمين على المدرسة الوطنية العليا للتكنولوجيات والهندسة التي تم استحداثها برسم الموسم الجامعي الجديد بإدماج فرعين أولهما التكنولوجيات والثاني في المناجم إلى ضرورة الاهتمام أكثر بفتح تخصصات تكوينية في قطاع المناجم”.
وذكر بأن تطوير قطاع المناجم “يدخل ضمن الإصلاحات الإستراتيجية للدولة ولا بد للجامعة أن تضمن تلبية احتياجات الدولة في مجال التكوين في هذا القطاع”.
مبرزا كذلك “أهمية إبرام اتفاقيات شراكة بين الجامعة ووزارة الطاقة والمناجم”، كما قام بن زيان خلال زيارته بتدشين 5 آلاف مقعد بيداغوجي بالقطب الجامعي أحمد البوني مخصص لكلية الآداب واللغات حيث عبر عن إعجابه بكلية الآداب خاصة وأنها ستسمح للطلبة بالدراسة في أريحية في أفواج لا تتعدى 30 طالبا في كل فوج.