وجه نائب برلماني سؤالًا كتابيًا عاجلًا إلى وزير الصحة، التمس فيه التدخل لمعالجة “النقص الحاد في الأكياس المخصصة للتبرع بالدم على مستوى المؤسسات الاستشفائية في ولايتي عنابة والطارف”، وسط مخاوف من تداعيات هذا الوضع على حياة المرضى وجودة الخدمات الصحية.
وأوضحت مراسلة رسمية اطلعت عليها “الصريح” أن “مركز الدم بولاية عنابة يعيش وضعًا حرجًا”، إذ تراجعت، وفق المصدر، مخزونات أكياس جمع الدم إلى مستويات قد تمنع استقبال المتبرعين، رغم المبادرات الإنسانية والخيرية التي تسعى لدعم عملية التبرع”، وأكدت أن “النقص لا يقتصر على عنابة فقط، بل يشمل أيضًا بعض المؤسسات الصحية بولاية الطارف، وإن بدرجة أقل”.
وأشار النائب إلى أن “استمرار الوضع الحالي سيؤدي إلى نفاد المخزون الحيوي، ما قد يحرم المرضى من الدم اللازم لإنقاذ حياتهم أو لاستكمال علاجهم، خاصة الفئات التي تعتمد على نقل الدم الدوري”، وتساءل عن “الإجراءات العاجلة التي ستتخذها لضمان توفير الكميات الكافية من أكياس التبرع بالدم بالولايتين، مؤكدًا على الطابع الإنساني الملح للحالة والحاجة إلى تدخل سريع لتجنب أي تدهور صحي للمرضى”، ودعا في ختام المراسلة إلى تدخل وزارة الصحة لمعالجة الإشكال وضمان حقوق المواطنين في الحصول على الدم الضروري دون تأخير”.