لمين.م
قطعت شركة سونلغاز بعنابة، الكهرباء على المقر الرئيسي وكذلك العديد من الفروع الخدماتية بمقر المجلس الشعبي البلدي بالبوني بسبب الفواتير غير المسددة، والتي تبلغ حسب مصادر “الصريح” 11 مليار سنتيم.
وحب مصادر “الصريح”، أتخذ هذا الإجراء بعد استنفاد جميع الإجراءات والإشعارات الرسمية التي أرسلتها شركة سونلغاز للمصالح البلدية، لتتعطل بذلك مصالح المواطنين لمدة أسبوع تقريبا بعد توقف الإمداد بالكهرباء في مكاتب التسجيل والحالة المدنية، أين طُلب من العديد منهم العودة في يوم آخر إلى غاية انتظار تركيب مولد كهربائي.
ووفقا لمصادر مقربة من بلدية البوني فقد تم رفض سداد جزء من ديون استهلاك الكهرباء التي كانت تقدر بنحو 5 مليارات سنتيم خلال مداولات سابقة حتى الآن، وهي التي كانت مدرجة في الميزانية التشغيلية للبلدية في باب الإنفاق، وفقا لجدولة الديون الذي اقترحته شركة SONELGAZ.
وبحسب الأرقام التي قدمتها شركة توزيع الكهرباء سونلغاز لولاية عنابة، تقدر ديونها لدى زبائنها 90 مليار سنتيم من إجمالي أكثر من 248 مليار.
وحسب المصادر فإن بيت الشركة يصفون الوضع بالمحفوف بالمخاطر بالنسبة لأهدافهم، والذي عرف تأخرا بالسبب الديون العالقة عند الزبائن سواء الأفراد أو الشركات، والتي كانت من المرجح أن تضخ هذه الأموال في مشاريع استثمارية واسعة النطاق.