يستهل المنتخب الوطني الجزائري للمحليين لكرة القدم مساء اليوم علىالساعة 18:00 مشواره في بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، بمواجهة صعبةأمام منتخب أوغندا، ضمن مباريات الجولة الأولى للمجموعة التي تحتضنهاالعاصمة كامبالا.
في مباراة تمثل اختبارا حقيقيا للمدرب مجيد بوقرة ولاعبيه، في سعيهملبداية قوية تعكس طموحات المنتخب في المنافسة على اللقب الإفريقيالغالي، بعد أن ضيعه في النسخة الأخيرة لصالح منتخب السينغال، المدرببوقرة يدخل هذه المواجهة بمعنويات عالية، بعدما أتم تربصا تحضيرياناجحا، تخللته تجارب ودية مهمة سمحت له ببناء توليفة متجانسة من اللاعبينالمحليين الذين ينشطون في الدوري الجزائري، ويدرك بوقرة أن الخصمالأوغندي ليس بالسهل، خاصة وأنه يلعب على أرضه وبين جماهيره، لكن ثقةالمدرب في مجموعته تبدو كبيرة، خصوصا مع توفر عناصر شابة تملكالحافز والطموح. ومن أبرز نقاط قوة “الخضر” في هذه البطولة هو ثراءالتعداد وتعدد الخيارات أمام المدرب الوطني. فبوقرة يملك لاعبين في كلالخطوط، ما يمنحه مرونة تكتيكية في إدارة المباراة حسب مجرياتها. فيالجهة المقابلة رغم أن المنتخب الأوغندي لا يملك نفس التاريخ الكرويللمنتخب الجزائري، إلا أنه خصم منظم جدا ويتميز بالاندفاع البدني،وسيحاول استغلال عاملي الأرض والجمهور لخلق المفاجأة.
الفوز في أول مباراة سيكون خطوة حاسمة نحو التأهل للدور المقبل، وسيعززمن الثقة داخل المجموعة، لتحقيق ذلك، سيكون على لاعبي بوقرة إظهارالشخصية القوية داخل الميدان، واللعب بذكاء وتحكم في الإيقاع، خاصة معتوقع ضغط جماهيري كبير، المنتخب الوطني مطالب أيضا بالاستغلالالأمثل للفرص، وتفادي الأخطاء الساذجة، خصوصا في المناطق الحساسة،إذ أن مثل هذه المباريات تحسم غالبا بتفاصيل صغيرة. من جهته الشارعالرياضي الجزائري ينتظر الكثير من هذا الجيل المحلي الذي يضم مواهبواعدة، ويرى في بطولة “الشان” فرصة لإبراز جودة اللاعبين المحليين والدفعببعضهم نحو المنتخب الأول، بوقرة وطاقمه يدركون أن المشوار طويل وشاق،لكن الفوز في مباراة الافتتاح سيمنح الفريق انطلاقة مثالية نحو الهدفالمنشود.
ـــــــــــــــــــــــ