إبتسام بلبل
كشف وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، عبد القادر جلاوي، عن معايير التقنية والعمرانية لتسجيل الطرق الإجتنابية، مؤكدا وفق وثيقة رسمية اطلعت عليها “الصريح”، أن تسجيل أي مشروع يستوجب إجراء دراسة تقنية بواسطة مكتب دراسات مختص، يتم من خلالها تحليل كل الظروف التضاريسية للمنطقة بما في ذلك الارتفاعات والانحدارات لتحديد الحلول الفنية المناسبة لتصميم الطريق وضمان استدامته وسلامته.
وتأخذ هذه الدراسة، يضيف الوزير، بعين الاعتبار النمو والتوسع العمراني للمدينة، وأهمية الطريق من حيث التصنيف والكثافة المرورية على الطريق المعني بالاجتناب، بالإضافة إلى أهمية التخفيف من الازدحام المروري داخل المدينة.
وبخصوص البلديات التي استفادت أو ستستفيد من هذه المشاريع بولاية المدية، ذكر الوزير في رده على سؤال كتابي لنائب برلماني، أن أشغال إنجاز الطريق الإجتنابي بمدينة بني سليمان توشك على نهايتها وذلك في إطار مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 18 الرابط بين سيدي نعمان وبني سليمان على مسافة 23 كلم، وبمدينة المدية، تم إنجاز الطريق الإجتنابي الشمالي على مسافة 11 كلم، بهدف التخفيف من حدة الاختناق المروري داخل المدينة.
كما استفادت مدينة سيدي نعمان في إطار مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 18 بين سيدي نعمان واللوحات على مسافة 5 كلم ، من برمجة إنجاز الطريق الإجتنابي ضمن مشروع قانون المالية لسنة 2026، وذلك لتخفيف حركة المرور في مركز المدينة، خاصة في أيام السوق الأسبوعي.
وكشف الوزير جلاوي أنه تم الانتهاء من دراسة مشروع الطريق الإجتنابي الجنوبي لولاية المدية تم، وسيتم اقتراحه ضمن مشاريع قوانين المالية القادمة وفقًا لأولويات القطاع في الولاية، وعن مدينة عين بوسيف أكد أنه تم الانتهاء من الدراسة وسيتم إدراجه ضمن البرامج المالية المستقبلية استنادًا إلى أولويات القطاع في الولاية والإمكانيات المالية المتاحة.
وببلديات شلالة العذاورة، العمارية والسواقي تمت عملية دراسات الطرق الإجتنابية لهذه البلديات خلال سنة 2025 ، وسيتم برمجة عمليات الإنجاز مستقبلا وفق ترتيب الأولويات، وبخصوص إدراج بلدية جواب ضمن هذه المشاريع، كشف وزير القطاع أنه تم إنجاز دراسة الطريق الإجتنابي المدينة جواب في سنة 2024، وسيتم اقتراح تسجيل عملية إنجازه ضمن القوانين المالية المستقبلية وفقا لترتيب أولويات ولاية المدية والإمكانيات المالية المتاحة.