تمكنت عناصر أمن دائرة إغيل علي بأمن ولاية بجاية من توقيف إمرأة مشعوذة تبلغ من العمر 39 سنة تنحدر من أحد ولايات الغرب الجزائري تحترف السرقة باستعمال السحر والشعوذة.
تفاصيل العملية جاءت عقب تقرب أحد الشباب إلى مركز الشرطة ببجاية للتبليغ عن تعرض والدته إلى السرقة. مست مبلغ مالي يقدر بـ 7000 دج و سلسلة و خاتم من المعدن الأصفر من قبل إمرأة غريبة عن المنطقة.
و عن حيثيات القضية صرّح أنّه تلقى مكالمة هاتفية من والدته أخبرته عن تعرضها للسرقة من قبل “قزانة” بمنزلها. بعد أن قامت بتنويمها مغناطيسيا و قراءة طلاسم غريبة.
و بعد توجهه إلى المنزل للإطمئنان عليها شاهد المشتبه فيها لا تزال في الحي، حينها تمكن من إسترجاع أغراض والدته.
بناء على هذا وعلى جناح السرعة تم إخطار جميع عناصر الشرطة العاملة بالميدان للبحث عن المشتبه فيها. بعد فترة زمنية تم توقيفها بأحد الأزقة و هي تطرق على باب أحد المساكن لتقوم بالتسول.
المشتبه فيها و بعد إخضاعها لعملية التلمس الجسدي ضبط بحوزتها على عدة أغراض تستعمل في ممارسة الشعوذة و الطلاسم.
بالإضافة كذلك إلى مبلغ مالي يقدر بـ 000 103 دج من عائدات الشعوذة. و قد أثبت التحقيق بأن المشتبه فيها تقصد بيوت للتسول و بعد تأكدها بأن صاحبة المنزل بمفردها تقوم عن طريق الشعوذة و قراءة طلاسم غريبة بتنويمها مغناطيسيا وتستولي على أغراضها خاصة من الذهب و الحلي و الأموال، و أنها تحترف هذه المهنة منذ صغرها عبر كامل التراب الوطني.
كما تم إنجاز ملف جزائي ضد المشتبه فيها لأجل قضية جنحة التسول و إتخاذ السحر و الشعوذة مهنة و السرقة. وتقديمها أمام الجهات القضائية المختصة،
و بعد جلسة المثول الفوري صدر ضدها حكم بسنتين حبسا نافذا مع الإيداع في الجلسة و غرامة مالية قدرها 000 200 دج.