وجه العديد من المواطنين ببلدية البوني الذين ينتمون لفئة المقصين من الحصة السكنية الأخيرة الموزعة بحجة السكن مطالب مستعجلة للسلطات المحلية ونواب المجلس الشعبي الوطني عن الولاية للتدخل والنظر في وضعيتهم.
وفي ذات السياق أكد هؤلاء بأنه تم إقصاؤهم من الحصة الموزعة الأخيرة بحجة أنهم في وضعية مريحة وتم تقييدها بعبارة سكن مريح وهو ما يعكس أصلا واقعهم الحقيقي .
خصوصا وأن مساكنهم الحالية هي منازل عائلية يعيشون فيها مع والديهم ولا يملكون عقارات بأسمائهم وبالتالي فإن تصنيف وضعيتهم على كونها مريحة لا يتماشى مع الحقيقة ويحرمهم من ضمان الاستقلالية السكنية .
مما دفعهم للمطالبة من الجهات المعنية بدراسة وضعيتهم حالة بحالة والقيام بالتحقيقات الميدانية اللازمة للتحقق من صحة وضعيتهم السكنية الحقيقية وتصحيح الأخطاء المحتملة في تقييم وضعيتهم وتمكينهم من حقهم المشروع في الاستفادة من السكن الاجتماعي.
عبد الوهاب لوامي