أعلنت البطلة الأولمبية، إيمان خليف، عن إطلاق مشروع فيلم وثائقي يروي تفاصيل مسيرتها الملهمة في عالم الرياضة وكفاحها للوصول إلى قمة المجد الأولمبي.
وجاء ذلك خلال مشاركتها في ندوة نظمتها اللجنة الأولمبية الجزائرية، اليوم الأحد، تحت عنوان “إيمان خليف.. قصة نجاح”، حيث تحدثت عن تحدياتها وإنجازاتها.
وقالت خليف في كلمتها: “تحديت الكثير من الصعوبات، لكن العزيمة والإرادة تصنعان المستحيل”، مشيرة إلى أن قصتها أصبحت محط اهتمام عالمي، وأن الفيلم الوثائقي سيتناول كل تفاصيل رحلتها نحو النجاح.
وأوضحت خليف، بحضور مدربها الكوبي بيدرو دياز، أن لديها مشاريع رياضية أخرى في الأفق، من بينها التوجه نحو الملاكمة الاحترافية بعد تلقيها عدة عروض. كما أعلنت عن طموحها لإنشاء أكاديمية خاصة بالملاكمة لتطوير هذه الرياضة في الجزائر.
وعن تحدياتها القادمة، كشفت خليف أنها تستعد لخوض منافسات بطولة العالم للملاكمة، المقرر إقامتها في ليفربول بإنجلترا، مؤكدة أن هدفها هو تحقيق ميدالية ذهبية ورفع العلم الجزائري عالياً مرة أخرى.
كما أشارت إلى أنها تركت مسألة المتابعة القانونية المتعلقة بحملة التشويه والتنمر التي تعرضت لها خلال أولمبياد باريس، في يد السلطات الجزائرية.
وتحدثت خليف عن تأثير الشهرة التي رافقتها بعد التتويج، مشددة على أن حب الناس هو الأهم بالنسبة لها، وأن الشهرة لم تغيرها.
من جهته، أشاد مدربها بيدرو دياز بعزيمتها القوية، معتبراً أن الحملة التي استهدفتها زادت من إصرارها على تحقيق المزيد من النجاحات.
وطالت البطلة الجزائرية في الملاكمة إيمان خليف، حملة شرسة من وسائل اعلام وشخصيات سياسية أجنبية من بينها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ومالك منصة “X” إيلون ماسك، ونشطاء على منصات التواصل الاجتماعي شككت في جنسها، ودعت لإقصاءها من أولمبياد باريس 2024.
ورغم الحملة المسعورة إستطاعت بطلة العالم في الملاكمة الفوز بالميدالية الذهبية لمنافسات الملاكمة لوزن 66 كغ، بعد فوزها الساحق على منافستها الصينية.