يوسف مطياف
عقد نواب بالبرلمان عن عنابة، لقاء عمل مع مدير الصحة، خصص لبحث واقع القطاع الصحي وآفاق تطويره، ومناقشة المشاريع المسجلة على المدى القريب والمتوسط.
وخلال اللقاء استعرض مدير الصحة الإستراتيجية العامة التي تعتمدها المديرية، مبرزا أن الجهود منصبة على تعزيز الهياكل الصحية القائمة، وإطلاق مشاريع جديدة تلبي احتياجات السكان المتزايدة، خاصة في ظل التوسع العمراني الذي تعرفه الولاية.
ومن بين أهم الملفات التي تم التطرق إليها، تقدم أشغال إنجاز المستشفى الجامعي الجديد “CHU” الذي يُرتقب أن يشكل إضافة نوعية للمنظومة الصحية بالمنطقة، إلى جانب مشروع مدرسة الشبه الطبي، ومستشفى جديد بسعة 120 سريرا بالمدينة الجديدة ذراع الريش، وآخر بمدينة برحال.
كما ناقش الحضور جملة من الانشغالات الميدانية، على غرار دعم مستشفى الاستعجالات بالبوني لتوسيع نشاطاته، وإعطاء الأولوية لغرف العمليات في مستشفيي شطايبي وعين الباردة، واقتراح حلول عملية لتعزيز تجهيزاتهما.
كما التشديد على ضرورة تسريع إنجاز العيادات متعددة الخدمات في الشعيبة والأقطاب السكنية الجديدة، مع اقتراح فتح عيادات إضافية لمواكبة النمو الديمغرافي، فضلا عن الإسراع في إنجاز العيادة متعددة الاختصاصات بحي الصرول، التي تعد مطلبا ملحا للسكان.
وتم التطرق أيضا إلى وضعية العيادة المتعددة الخدمات بحي سيبوس، التي سبق للنواب زيارتها وسماع شكاوى المواطنين بشأنها، إلى جانب انشغال العيادة بحي حجار الديس في بلدية سيدي عمار، والتي تتطلب عملية ترميم وتجهيز شاملة، وفيما يخص قاعات العلاج، أوضح مدير الصحة أن البلديات هي المسؤولة عن تخصيص المقرات وفق الكثافة السكانية، بينما تتكفل المديرية بتوفير الطواقم الطبية والتجهيزات.
كما تم تسليط الضوء على مركز مكافحة السرطان “CAC” الذي يقدم خدمات لفائدة مرضى من مختلف الولايات، حيث أكد الحاضرون على ضرورة منحه دعما ورعاية خاصة لمواصلة التكفل بالعدد الكبير من المرضى.
اللقاء خلص إلى جملة من التوصيات العملية الرامية إلى تحسين الخدمات الصحية، وتسريع وتيرة إنجاز المشاريع المسجلة، بما ينعكس إيجابا على حياة المواطنين وجودة التكفل بهم.