تواصل ولاية قسنطينة تنفيذ مشاريع تنموية هامة تهدف إلى تحسين الإطار المعيشي للسكان وتلبية احتياجاتهم اليومية.
وتأتي هذه الجهود في إطار تعليمات والي الولاية عبد الخالق صيودة، الذي يولي اهتماماً كبيراً بإنجاز البرامج التنموية ذات الأثر المباشر على حياة المواطنين.
بلدية زيغود يوسف، التي استفادت من تمويلات متعددة ضمن ميزانية الولاية وبرامج دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية وصندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية لسنة 2024، شهدت تقدماً ملموساً في عدد من المشاريع الحيوية.
أبرز المشاريع المنجزة
تم الانتهاء من إعادة تأهيل المجمع الإداري في بلدية زيغود يوسف، وهو مشروع ممول من ميزانية الولاية لعام 2024، يهدف إلى تحسين ظروف العمل وضمان استقبال المواطنين في بيئة ملائمة.
كما شهد حي يونس إبراهيم استكمال مشروع التهيئة الحضرية الذي شمل الطرقات والأرصفة، ضمن إطار برنامج صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية.
أما حي بوطاقة رمضان (الجهة الشرقية)، فقد استفاد من مشروع تهيئة حضرية ممول في إطار برنامج دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلديات.
وفي مجال الإنارة العمومية، تم إنجاز مشروع يربط مدخل المقبرة بـ800 مسكن عمومي إيجاري، وآخر يمتد من المذبح البلدي إلى قرية ميهوبي محمد الصالح على مسافة 1000 متر طولي.
إنشاء مشاريع تنموية هامة
إلى جانب هذه المشاريع، استفادت بلدية زيغود يوسف من 48 عملية تنموية أخرى تشمل إنشاء شبكات التطهير، وتحسين شبكات المياه الصالحة للشرب، وإعادة الاعتبار للطرقات والإنارة العمومية.
كما تضمنت العمليات بناء وتجهيز أقسام مدرسية، إنشاء ملاعب جوارية، وترميم وإنجاز مرافق إدارية.
ومن بين المشاريع الكبرى، إنشاء محطة لتصفية المياه وبرامج لحماية البلدية من الفيضانات، مما يعكس التزام السلطات بتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة حياة السكان.
تُبرز هذه المشاريع أهمية الاستثمار في البنية التحتية والخدمات الأساسية لتحقيق الاستقرار والتنمية في بلدية زيغود يوسف، التي تعد نموذجاً للجهود المبذولة على مستوى ولاية قسنطينة لدعم البلديات وتحسين الإطار المعيشي لسكانها.
بقلم: سارة معمري