تدعم قطاع الصحة بولاية باتنة باستلام أربع سيارات إسعاف جديدة، مجهزة بكافة المعدات واللوازم الطبية، تم توزيعها عبر عيادات ومؤسسات استشفائية ببلديات قيقبة والمعذرة وإشمول، ليصبح العدد الإجمالي لسيارات الإسعاف المستلمة 38، فيما ستتبعها 29 سيارة إسعاف أخرى قريبا على دفعات.
وأكد والي باتنة محمد بن مالك،الذي اشرف على العملية، تسطير برنامج ليشمل كافة بلديات الولاية المقدرة بـ 61 بلدية للاستفادة من سيارات الإسعاف، مشيرا إلى استفادة 38 بلدية من سيارات إسعاف جديدة، بالإضافة لتسلم مؤسسات استشفائية لمركبات أخرى لنقل وحفظ وتخزين الأدوية، وقال بأن التجهيزات والمركبات الجديدة الموجهة لقطاع الصحة، تندرج ضمن خارطة طريق لتحسين وترقية الخدمات الطبية.
وفي سياق متصل، تدعم مؤخرا المركز الجهوي لمكافحة السرطان، بفتح مصلحة للطب النووي، إلى جانب توسعة مصلحة الأورام السرطانية، فضلا عن تجهيز مخبر التشريح المرضي مع اقتناء تجهيزات طبية جديدة لكشف مختلف أنواع السرطان، بغلاف مالي قدره 30 مليار سنتيم، مما سيساهم في إعطاء تفاصيل وبيانات دقيقة حول الحالات المرضية، في وقت وجيز، مع تحديد العلاج المناسب.
علما أن مديرية الصحة لولاية باتنة، أشرفت مؤخرا أيضا على فتح 3 مصالح طبية جديدة على مستوى مستشفى ثنية العابد، حيث عاينت لجنة من المديرية يترأسها مدير القطاع، المصالح الجديدة، والتي تتمثل في مركز حقن الدم، ومصلحة طب الأطفال، وقسم للعمليات الجراحية الذي تم تدعيمه بالتجهيزات الطبية اللازمة.
وقامت أيضا مديرية الصحة، بفتح قاعة لتوليد النساء الحوامل بالعيادة الجوارية متعددة الخدمات ببوزينة، لإنهاء معاناة الحوامل من سكان البلدية والقرى المحيطة بها، خاصة وأن المنطقة ذات طابع جبلي، كما تم تدعيم القطاع الصحي بمراكز جديدة لتصفية الدم عبر مؤسستي رأس العيون، وتكوت، بعد دخولهما الخدمة في السنوات الأخيرة الماضية، حيث يتم تدعيمها تدريجيا بتجهيزات جديدة وأطقم طبية متخصصة، والتي لطالما كانت مطالب ملحة للمواطنين لإنهاء معاناة تنقلاتهم إلى المستشفى الجامعي بباتنة وكذا التوجه نحو الخواص.
كما تم استحداث قسم للعمليات الجراحية بمستشفى تكوت ،بعد رفع التحفظات التقنية الخاصة بقسم العمليات الجراحية بهدف التكفل بالمرضى الوافدين على المؤسسة الاستشفائية، خاصة بعد تدعيم المستشفى بـ 17 طبيبا أخصائيا.
بقلم: أ.م