تحت شعار “الطلبة صمام أمان الجبهة الداخلية وقاطرة التنمية الاقتصادية”، انطلقت اليوم السبت فعاليات الطبعة الثانية والثلاثين للجامعة الصيفية للاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين، وذلك بالمدينة الجامعية في ولاية مستغانم، وتستمر إلى غاية الثامن من أوت الجاري، بمشاركة نحو 400 طالب من مختلف جامعات الوطن.
وأكد الأمين العام للاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين، عبد اللطيف عمر بوضياف، أن هذه الطبعة تهدف إلى تعزيز وعي الطلبة بدورهم المحوري في صون الجبهة الداخلية والمساهمة الفاعلة في مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح بوضياف أن برنامج الجامعة الصيفية يتضمن محاضرات وندوات فكرية وعلمية تناقش محاور متعددة، أبرزها سبل تعزيز الروابط الاجتماعية والثقافية، إضافة إلى إبراز دور الجامعة كمحرك رئيسي للتنمية الاقتصادية والبشرية.
كما ستشهد الفعاليات تنظيم وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني في ظل الإبادة التي يتعرض لها قطاع غزة، إلى جانب دعم حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.
وتسعى هذه التظاهرة الطلابية، بحسب المنظمين، إلى تكريس قيم الحوار والنقاش البنّاء بين الطلبة، وترسيخ دورهم كشريك أساسي في حماية استقرار الوطن ودفع عجلة التنمية.