تم تزويد أكثر من 200 عائلة على مستوى مشتة قلودة في بلدية بوحاتم بولاية ميلة، بالغاز الطبيعي، وذلك تزامنا مع إحياء اليوم الوطني للهجرة 17 أكتوبر 1961.
حيث أشرف والي الولاية، مصطفى قريش، في نهاية الأسبوع، على عملية ربط 213 عائلة بشبكة الغاز الطبيعي، وهو الأمر الذي بعث الفرحة في نفوس مواطني البلدية الذين عبروا عن امتنانهم للدولة الجزائرية، بعد سنوات من المعاناة مع قارورات غاز البوتان.
وتأتي هذه العملية، في إطار برنامج ربط مناطق الظل بالغاز الطبيعي، ووضع حد لمعاناة السكان مع قارورات غاز البوتان، لاسيما في فصل الشتاء أين يكثر الطلب على هذه المادة الحيوية.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد والي الولاية، أن هذا المشروع يأتي ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها السلطات المحلية لتحسين الظروف المعيشية للسكان، وخاصة في المناطق النائية.
وأضاف أن هذه الخطوة تسهم بشكل مباشر في تخفيف المعاناة اليومية للمواطنين، وتحقيق هدف التنمية المتوازنة عبر توفير خدمات أساسية من شأنها تحسين مستوى المعيشة.
وعلى هامش هذا التدشين، تم إعطاء إشارة انطلاق مشروع إنجاز 40 سكناً عمومياً إيجارياً ببلدية ميلة، في إطار الجهود المبذولة لتوفير سكنات جديدة تلبي احتياجات المواطنين المتزايدة، وتعزز من البنية التحتية للإسكان في الولاية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المشاريع تأتي في سياق شامل لتحقيق التنمية المستدامة في ولاية ميلة، إذ تم تسطير عدة مشاريع أخرى لربط المناطق الريفية بالغاز الطبيعي.