أقرّ مدرب المنتخب الوطني الجزائري للاعبين المحليين، مجيد بوقرة، بصعوبة ضبط القائمة النهائية التي ستمثل الجزائر في نهائيات كأس أمم إفريقيا للمحليين “شان 2024” (المؤجلة إلى 2025)، والمقررة من 2 إلى 30 أوت المقبل في كينيا وتنزانيا وأوغندا.
وفي تصريحات أدلى بها عقب الفوز الودي على منتخب رواندا الأول بنتيجة (2-0) مساء الإثنين بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، قال بوقرة: “منحت الفرصة لجميع اللاعبين، لكن حسم القائمة النهائية سيكون تحديًا صعبًا”، مشيرًا إلى أن اللقاء شكل فرصة ثمينة لتقييم العناصر الجديدة واختبار خطة التناوب وإدارة أوقات اللعب.
وأوضح المدرب الوطني أن المباراة مثلت اختبارًا حقيقيًا أمام منافس يتميز بالانضباط واللياقة البدنية العالية، وهي صفات تشبه المنتخبات التي سيواجهها المنتخب الوطني في البطولة القارية.
وأكد أنه تعمّد إشراك تشكيلتين مختلفتين في كل شوط بغرض الوقوف على جاهزية كل العناصر، خاصة الجديدة منها، مبدياً ارتياحه للأداء العام رغم التباين بين الشوطين.
كما أبدى ارتياحه للمردود المقدم من بعض العناصر الجديدة، مع تأكيده على تمسكه بالركائز الأساسية للفريق، بهدف خلق توازن بين حيوية الشباب وخبرة اللاعبين المجربين.
وشهدت المباراة تسجيل عديل بولبينة لهدف السبق في الدقيقة 40 بعد متابعته لكرة مرتدة من العارضة إثر ركلة جزاء، قبل أن يضاعف نوفل خاسف النتيجة في الدقيقة 71 بتسديدة محكمة.
وتعد هذه المواجهة الودية أول محطة في برنامج تحضيرات المنتخب المحلي بعد تأهله إلى النهائيات، عقب تجاوزه منتخب غامبيا في الدور الفاصل (تعادل 0-0 ذهابًا، وفوز 3-0 إيابًا بعنابة).
يُذكر أن منتخب رواندا، بقيادة المدرب الجزائري عادل عمروش، كان قد انهزم في مباراة ودية سابقة أمام المنتخب الوطني الأول بنفس النتيجة (2-0) بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة.
وأسفرت قرعة نهائيات “شان 2025” عن وقوع المنتخب الجزائري في المجموعة الثالثة إلى جانب أوغندا، جنوب إفريقيا، النيجر، غينيا، بالإضافة إلى منتخب سادس سيتأهل من مباريات السد