رفع مكتب عنابة لجبهة العدالة والتنمية مراسلة رسمية إلى مدير الأمنالولائي، عبّر فيها عن انشغاله العاجل بضرورة برمجة وإنجاز مركز أمنيفي منطقتي السرول ووادي النيل التابعتين لبلدية البوني، بالنظر إلى الكثافةالسكانية الكبيرة التي تعرفها المنطقتان، وما يرافق ذلك من حاجات متزايدةلضمان الأمن وحماية المواطنين.
وأوضح المكتب في مراسلته، أن سكانالسرول ووادي النيل يعيشون منذ سنوات حالة من القلق والانشغال جراءتنامي بعض المظاهر الإجرامية، وفي مقدمتها ترويج المخدرات والموادالممنوعة، إلى جانب السرقات المتكررة والتعديات الجسدية على الأشخاص.
وأكدت جبهة العدالة والتنمية أن توفير مركز للأمن في هاتين المنطقتين لنيكون مجرد مرفق إداري، بل خطوة إستراتيجية لتقريب الخدمات الأمنية منالمواطنين، وتكثيف الحضور الميداني لقوات الشرطة، بما يتيح التدخلالسريع لمواجهة أي تجاوزات أو أعمال إجرامية، فضلا عن تعزيز الشعوربالطمأنينة لدى السكان، واستعادة الثقة في قدرة الأجهزة الأمنية على حمايةالأرواح والممتلكات.
كما شددت المراسلة على أن هذا المطلب يندرج في إطارتحقيق العدالة في توزيع الهياكل الأمنية عبر مختلف بلديات ومناطق ولايةعنابة، مؤكدة أن السرول ووادي النيل تستحقان نفس الاهتمام الذي حظيتبه مناطق أخرى من حيث توفير مراكز شرطة مجهزة وفعالة.
وختم المكتبالتنفيذي الولائي لجبهة العدالة والتنمية بولاية عنابة دعوته، معبرا عن ثقته فيتجاوب مديرية الأمن الولائي مع هذا الانشغال، ومتمنيا لها النجاح فيمهامها خدمة للصالح العام، وضمان أمن وسلامة المواطنين في جميع أحياءوبلديات الولاية.
يوسف مطياف