في ظل المرحلة الحساسة التي يمر بها الفريق، يعقد اليوم نادي مولودية قسنطينة جمعيته العامة العادية بداية من الساعة 14:30 زوالًا بمقر النادي، في موعد يكتسي طابعًا حاسمًا لمستقبل النادي على المستويين الإداري والتنظيمي، خاصة بعد موسم كان مليئًا بالتقلبات والمطالب الجماهيرية المتزايدة بإصلاحات جذرية.
الجمعية العامة ستكون فرصة للمصادقة على التقريرين المالي والأدبي، وهي خطوة ضرورية لتقييم حصيلة الموسم الماضي بكل موضوعية، من حيث التسيير الإداري والنتائج المحققة، مرورًا بطريقة صرف ميزانية الموسم الماضي، ومن أبرز محاور الجمعية العامة تشكيل ثلاث لجان محورية، لجنة الترشيحات، والتي ستُكلف باستقبال وفحص ملفات الراغبين في الترشح لرئاسة النادي، وفقًا للضوابط القانونية المعمول بها، لجنة الطعون: ستُعنى بدراسة الطعون المحتملة في حال وُجدت اعتراضات على بعض ملفات الترشح،لجنة تسليم واستلام المهام: ستُشكل من أجل ضمان انتقال سلس للسلطة في حال تم انتخاب رئيس جديد، وتوثيق العملية بشكل قانوني وشفاف، وبانتهاء الجمعية العامة، ستُفتح الأبواب أمام مرحلة سياسية جديدة داخل البيت القسنطيني، حيث ستبدأ التحركات من قبل المترشحين لقيادة النادي نحو مستقبل أفضل. وقد تكون المنافسة محتدمة في ظل الظروف التي يمر بها الفريق، والتي تتطلب قيادة حازمة ومشروعًا رياضيًا واضحًا يعيد هيبة المولودية على الساحة الكروية.
ويبقى جمهور مولودية قسنطينة مترقبًا لما ستؤول إليه الأوضاع، وهو الذي فقد ثقته في وعود كثيرة لم تُنفذ خلال المواسم الماضية،الأنصار يطالبون بمشروع حقيقي، وبعودة الفريق إلى واجهة المنافسة، بعيدًا عن الصراعات الإدارية والضبابية في التسيير.