المنصب يسيّر بالنيابة في انتظار الفصل من طرف الوصاية
نبيل. ب
تتواجد 5 أسماء مرشحة بقوة لتولي منصب المدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي بعنابة، الذي يسيّر بالنيابة منذ 29 ماي المنصرم بعد قرار وزير الصحة المتضمن إنهاء مهام محمد ناصر.
وحسب المعطيات التي تحصلت عليها “الصريح” فإن أول المرشحين لتولي هذا المنصب هو الأمين العام للمستشفى الجامعي دراجي رشيد والذي يشغل المنصب بالنيابة، رغم أن المعارضين لهذا المقترح كثر، كون أن هذا الأخير لن يساهم بأي شكل من الأشكال في النهوض بالمركز الاستشفائي الجامعي باعتباره واحدا من منظومة التسيير الفاشلة التي أوصلت المستشفى الجامعي للحالة التي هو عليها اليوم، كونه أحد أقدم المسؤولين وواحد من الذين سايروا المركز الاستشفائي الجامعي مع أكثر من 4 مدراء عامين تعاقبوا عليه .
في القائمة يوجد أيضا رئيس مصلحة جراحة القلب والأوعية الدموية بمستشفى “ابن رشد” الجامعي، المرشح بقوة لتولي منصب المدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي بعنابة، وهو الذي كان قاب قوسين أو أدنى من تولي ذات المنصب في 2019 قبل أن تحتكم الوصايا على قرار تعيين محمد الناصر.
ويمتلك رئيس مصلحة جراحة القلب والأوعية الدموية بمستشفى “ابن رشد” الجامعي خبرة طويلة بالإضافة إلى التأييد الكبير بين إطارات ومسؤولي المركز الاستشفائي الجامعي وكذا الطاقم الطبي وشبه الطبي الذين يرونه الأنسب لتولي المنصب من باب منح مسؤولية تسيير هذا الصرح الاستشفائي لأهل الاختصاص.
كما يتواجد في قائمة المرشحين لتولي منصب المدير العام مديري ثلاثة مستشفيات بعنابة وهم مدير مستشفى سرايدي عروة كمال، بالإضافة إلى كردي تهاني مديرة المؤسسة الاستشفائية بالحجار وأيضا مديرة مستشفى عبد الله نواورية بالبوني أحلام غميزي، وحسب مصادر “الصريح” فإن القائمين على شؤون قطاع الصحة يريدون تزكية أحد هذه الأسماء الثلاثة لافتكاك منصب المدير العام للمركز.
وبين هذه الأسماء الخمسة وأخرى تم تداولها وترشيحها لتولي المنصب، فإن المركز الاستشفائي الجامعي بعنابة يحتاج من وزارة الصحة أكثر من مجرد تعيين مدير عام جديد له، باعتبار أن النقائص لا تنحصر فقط في هوية المسؤول الأول على هذا الصرح الاستشفائي الجهوي، بل بضرورة وضع إستراتيجية محكمة وإيجاد حلول حقيقة لجملة من المشاكل والنقائص التي يعاني منها المستشفى الجامعي بعنابة.