أم دوادي الفهد
كشف مدير الصيد البحري لولاية الطارف براهمية حميد، لـ “الصريح” عن تجديد الأسطول البحري بالولاية ومنح الفرصة للشباب لإحياء المشاريع التنموية الخاصة بالصيد البحري، مع إستحداث 500 منصب شغل جديد مع بداية سنة 2021.
وأوضح براهمية حميد، أن البرنامج الجديد لقطاع الصيد البحري بالولاية سيكون على محورين، المحور الأول إحياء المشاريع القديمة في إطار “الكناك“والتي توقفت إجراءاتها سنة 2011 بعد الاتصال بأصحابها الذين وافقو على إحياء مشاريعهم، أين تم إصدار 14 مقرر لاقتناء سفن جديدة الملفات الآن موجودة لدى بنك البدر، و منهم من تحصل على الموافقة البنكية.
أما بالنسبة للمحور الثاني هو استبدال السفن القديمة بأخرى جديدة، وقد تم شطب 30 سفينة قديمة مع إعطاء 30 مقرر لاقتناء سفن جديدة أي بمجموع 44 مقرر لاقتناء سفن جديدة تم منحها خلال سنة 2020 مما سينتج عنه استحداث 500 منصب عمل مع بداية سنة 2021، كما سيسمح للأسطول الجديد ممارسة نشاطه حيث تتواجد الأسماك.
وعن منتوج الصيد البحري لسنة 2020 أجاب مدير القطاع أنه بلغ 3000 طن أغلبيته من سمك السردين، أما فيما يخص نشاط تربية المائيات كشف أن مديرية الصيد البحري واجهت صعوبات في تنصيب مشروع لتربية المائيات على إثر اعتراض بحارة ميناء القالة، مما اضطر المستثمر الانتقال إلى ولاية أخرى، حيث أنجز مشروعه المتمثل في تربية المائيات في الأقفاص العائمة.
ويضيف ذات المتحدث أن مجهودات المديرية متواصلة من أجل إيجاد الظروف المهنية الملائمة لتقبل تحقيق مشاريع تربية الأسماك في الأقفاص العائمة بما يعود بالمردود الاقتصادي الجيد على المنطقة، أما فما يخص مشروع تسمين التونة فقد تعطل إنجازه نظرا لأن المستثمر يستعين بخبرات أجنبية لم تتمكن من التقدم إلى أرض الوطن بسبب جائحة كورونا.
وعن إستفادة البحارة من منحة العشرة ألاف دينار جزائري بأشطارها الثلاثة، كشف مدير القطاع أنه تم إستفادة 934 بحار رغم أن نشاط الصيد البحري لم يتوقف ولو لحظة واحدة طيلة جائحة كورونا، فقد تم إصدار أكثر من 1800 تصريح بالنشاط لكل البحارة الراغيين في مزاولة النشاط وهذا بالتنسيق مع مختلف السلطات تحت إشراف والى الولاية.
وأضاف ذات المسؤول عن توزيع أكثر من 6000 كمامة على المهنيين، كما تم اقتناء مقياسى للحرارة واستعمالهما في مدخل الميناء.