دخل لاعبو نادي أولمبيك مدينة عنابة لكرة اليد خلال شهر رمضان الجاري في إضراب مفتوح، احتجاجًا على عدم حصولهم على أجورهم الشهرية لمدة 3 أشهر، إضافةً إلى مستحقات متأخرة من الموسم الماضي.
ورغم مرور الوقت، لا تزال أسرة النادي عاجزة عن إيجاد حل لهذه الأزمة المالية والإضراب المفتوح، الذي يتزامن مع تحديد الثامن من أفريل المقبل موعدًا لاستئناف البطولة من جديد.
ويأتي هذا في ظل غياب أي تحرك من السلطات المحلية، التي تكتفي بموقف المتفرج إزاء هذه الوضعية الكارثية التي يعيشها النادي.
وعلى صعيد آخر، يبدو أن مستقبل “لواما” لا يدعو للقلق، في ظل الجيل الواعد الذي يزخر به الفريق حاليًا. فبعد مساهمته الكبيرة في إبعاد الفريق الأول عن منطقة الخطر مؤقتًا في بطولة القسم الأول لكرة اليد، ها هو نفس الجيل يواصل تألقه في منافسة كأس الجزائر، حيث نجح صنف أقل من 21 سنة في تحقيق تأشيرة التأهل على حساب الفريق العريق شبيبة أمل سكيكدة، وذلك بعد فوزه بنتيجة 33-28 مطلع الأسبوع الجاري، بقيادة المدرب أشرف حيون، الذي يشرف على كل من فئة الأكابر وصنف أقل من 21 سنة بنجاح رغم الصعوبات الكبيرة.
ويبدو أن مستقبل فخر كرة اليد العنابية في مأمن، في ظل التألق اللافت لشبان النادي، وعلى رأسهم أحمد حيون، أيمن عسكري، وبقية الرفاق، وذلك في واحد من أصعب المواسم في تاريخ النادي.
يُذكر أن أولمبيك مدينة عنابة يتحمل مسؤولية تشريف الولاية على صعيد الرياضات الجماعية في السنوات الأخيرة، خاصةً مع التراجع الكبير الذي تشهده كرة القدم العنابية، حيث فشل اتحاد عنابة في تحقيق الصعود إلى القسم الأول المحترف، واكتفى اتحاد بوخضرة بضمان البقاء فحسب.