بقلم: منال.ب
شاركت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلّفة بالشؤون الإفريقية، سلمى بختة منصوري، أمس، في الاجتماع الوزاري لمجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي، المنعقد عبر تقنية التحاضر المرئي عن بُعد، حول الأوضاع في منطقة الساحل.
ووفقًا لبيان الخارجية، شددت منصوري في كلمتها على أن «الحل العسكري وحده لم ولن يكون كافيًا لمعالجة الأزمات في منطقة الساحل»، مؤكدة أهمية تبنّي مقاربة شاملة ومتكاملة تقوم على الربط الوثيق بين السلم والأمن والتنمية، وتعطي الأولوية لحماية المدنيين، وضمان الوصول السلس والآمن للمساعدات الإنسانية، وتعزيز فرص التعليم والتنمية الاجتماعية والاقتصادية لفائدة الشعوب.
وأبرزت منصوري كذلك الدور الريادي للجزائر في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، وهو الدور الذي أُسنِد إلى الرئيس عبد المجيد تبون من قبل الاتحاد الإفريقي
كما أشارت إلى أن «النموذج الجزائري القائم على معالم الحوار السياسي البنّاء، والمصالحة الوطنية، وإعادة الإدماج الاجتماعي والاقتصادي، حظي باعتراف واسع، والجزائر على استعداد لتقاسم تجربتها مع دول القارة في سبيل تعزيز الاستقرار الإقليمي».
وأكدت أن «التحديات الراهنة التي تواجهها منطقة الساحل تمثل اختبارًا لقدرة إفريقيا على تجسيد مبدأ الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية».