وزير الخارجية الجزائرية يكشف كواليس جلسة مجلس الأمن الأخيرة بشأن قضية الصحراء الغربية

كشف وزير الدولة، وزير الخارجية الجزائرية أحمد عطاف، تفاصيل جديدة حول كواليس جلسة مجلس الأمن الأخيرة المخصصة لتجديد عهدة البعثة الأممية في الصحراء الغربية، مؤكدا أن المغرب حاول استغلال المناسبة لفرض أجندته السياسية.

وفي حوار مع قناة “الجزائر الدولية”، قال عطاف، أن المملكة المغربية أرادت خلال الجلسة الأخيرة تمرير أهدافها “بالقوة”، والمتمثلة في حلّ البعثة الأممية أو تغيير طبيعة مهامها بشكل جذري، وفرض مشروع “الحكم الذاتي” كإطار وحيد للحل، إلى جانب القضاء نهائياً على مبدأ تقرير المصير للشعب الصحراوي.

وأضاف وزير الخارجية أن المشروع الأولي للقرار الأممي تضمّن هذه النقاط بوضوح، ما أثار رفضاً واسعاً من عدة دول، حيث قدمت ثماني دول تعديلات جوهرية ضد النص الأصلي، معتبرة أنه غير منصف ومنحاز تماماً للطرف المغربي.

وأكد عطاف أن الصيغة النهائية التي تم تبنيها جاءت مخالفة للتطلعات المغربية، إذ لم تُحل البعثة الأممية ولم يُعَد النظر في عهدتها، بل تم تمديد مهامها لسنة كاملة كما جرت العادة، مشدداً على أن “الحكم الذاتي” لم يعد الإطار الوحيد المطروح للحل، بعدما أقر القرار الأممي بوجود بدائل أخرى من بينها المقترح الصحراوي.

مقالات ذات صلة

ملوك ورؤساء دول يهنئون الرئيس تبون

sarih_auteur

مخرجات اجتماع مجلس الوزراء

sarih_auteur

الرئيس تبون يترأس اجتماعا لمجلس الوزراء

sarih_auteur