تم وضع حيز الخدمة للمعلم التذكاري المخلد لمكان اجتماع الأفواج المفجرة لثورة الفاتح من نوفمبر 1954 بمنطقة عين السيلان ببلدية الحامة بولاية خنشلة.
وأشرف والي خنشلة يوسف محيوت يوم أمس الجمعة في إطار البرنامج الاحتفالي بالذكرى ال 70 لاندلاع ثورة نوفمبر المجيدة على وضع حيز الخدمة لهذا المعلم التذكاري الذي يضم مجسم رصاصة نحاسية بطول 32 مترا وتمثالا للشهيد الرمز عباس لغرور و 6 جداريات للأفواج المفجرة لثورة نوفمبر والمناطق التي تم استهدافها.
وأوضح عمر جمعي مدير الإدارة المحلية خلال الشروحات التقنية أن إنجاز المعلم التذكاري عين السيلان ببلدية الحامة والممول من قبل صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية كلف غلافا ماليا قدر ب 70مليون دج .
وأضاف ذات المسؤول أن هذا الانجاز بالإضافة لكونه ذو بعد تاريخي فهو يكتسي بعدا سياحيا كون هذا الموقع يندرج في إطار مخطط التوسع السياحي حمام الصالحين الواقع وسط غابات شاسعة تتوسطها المحطة الحموية.
وتحصي ولاية خنشلة 359 معلما تاريخيا بين محتشدات ومراكز تعذيب ومعتقلات ومراكز استشفائية ومراكز اتصال وسجون يضاف إليها 300 موقع معركة و 145 معلما تذكاريا و23 مقبرة شهداء و6 مربعات للشهداء بالمقابر العمومية , مثلما تمت الإشارة إليه.