أجرى وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، زيارة تفقدية إلى المحطة البحرية لولاية عنابة، للوقوف على مدى جاهزيتها لاستقبال أفراد الجالية الوطنية بالخارج والسياح القادمين لقضاء عطلتهم الصيفية بالجزائر.
وقد رافق وزير الداخلية في هذه الزيارة كل من حورية مداحي، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، طه دربال، وزير الري، و سفيان شايب، كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلّف بالجالية الوطنية بالخارج، بالإضافة إلى والي ولاية عنابة.
وشملت الجولة التفقدية مختلف المرافق والهياكل التابعة للمحطة البحرية، حيث اطلع الوفد على الوسائل البشرية والتنظيمية المسخّرة لضمان حسن الاستقبال، وسلاسة الإجراءات الإدارية، في إطار حرص السلطات العمومية على توفير أفضل الظروف للمغتربين وزوار البلاد.
وبالمناسبة، تم التأكيد على التعليمات الأخيرة لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، والتي تشدد على ضرورة توفير كل التسهيلات لأبناء الجالية الجزائرية، وضمان حسن استقبال السياح الأجانب، بما يعكس صورة إيجابية عن الجزائر وقدرتها على الاستقبال والتنظيم.
وتندرج هذه الزيارة في سياق الجهود الرامية إلى إنجاح موسم الاصطياف 2025، الذي يحمل هذا العام شعار “صيفنا… لمة وأمان”، عبر توفير بيئة مريحة، آمنة وجاذبة لكافة الزوار من داخل الوطن وخارجه.
كما تأتي هذه الزيارة في إطار المحطة الثانية من برنامج انطلاق موسم الاصطياف 2025، حيث أشرف صباح اليوم السبت وزير الداخلية رفقة الوفد الوزاري المرافق له على تدشين “ساحة الألعاب الأفريقية المدرسية” بشاطئ ريزي عمر في بلدية عنابة، وهذا بعد إشرافه على الانطلاق الرسمي لموسم الاصطياف 2025 من ولاية عنابة.