فرض الديوان الوطني للحج والعمرة الوكالات السياحية الراغبة في المشاركة في تنظيم حج 2026، شروط صارمة لضمان توفير إقامات ملائمة للحجاج الجزائريين، حيث تمنح الأولوية للفنادق الموجودة على الشوارع الرئيسية، والتي تقع بالمنطقة المركزية في المدينة المنورة والقريبة من الحرم المكي في مكة، مع توفّرها على التجهيزات الضرورية، وكذا الالتزام بالمواصفات المحدّدة في دفتر شروط.وشرع المتعاملون الراغبون في المشاركة في عملية الانتقاء في سحب دفتر الشروط، طلب عروض خدمات السكن والإعاشة لفائدة حجاجها من مختلف المتعاملين، وذلك في الآجال المحدّدة لمهمة الوفد متعدد القطاعات المكلف بالتفاوض والتعاقد لموسم حج 1447هـ.في هذا السياق، تتحمّل وكالة السياحة والأسفار المرخصة لوحدها الفارق المالي إذا تجاوز العرض المالي السعر المرجعي المحدّد من طرف الوفد متعدّد القطاعات، وفي حالة عدم الالتزام بالآجال تتخذ الإجراءات الإدارية اللازمة ضد هذه الوكالة، كما يتعين عليها التقيد في اختيار أماكن إسكان الحجّاج بالمنطقة المركزية في المدينة المنورة والقرب من الحرم المكي في مكة.وشدّد الديوان، وفق نفس الوثيقة، على ضرورة الالتزام بالمواصفات المحدّدة في دفتر شروط إسكان حجاج مكتب شؤون حجاج الجزائر بمكة والمدينة لموسم 2026، مع مراعاة إصدار التصاريح وفقا لتعليمات وزارة الحج والعمرة، مقتضيات الأمن والسلامة، القواعد الصحية وضوابط إسكان الحجاج، وكذا اللائحة التنفيذية لأنظمة المباني والمساكن الصحية لإسكان الحجاج المحدد من طرف الجهات الرسمية في المملكة السعودية.
وفيما يتعلق بمواقع الإقامات فمنح دفتر الشروط الأولوية للفنادق الموجودة على الشوارع الرئيسية، كما حدّد متطلبات هذه الأخيرة وتجهيزاتها، إذ يتعين أن تتوفر على بهو الاستقبال الذي تكون مساحته تتناسب مع الطاقة الاستيعابية للفندق وأن يتوفر على كراس أو أرائك، مكتب للاستقبال والإرشادات والتكييف، صندوق الأمانات وموزع صوتي على مستوى جميع الطوابق.
ولا بد أن تتوفر الفنادق أو العمارات التي ترغب الوكالات المرخصة في تأجيرها على وسائل الاتصال، ويتعلق الأمر بخط هاتفي للاستقبال وشبكة أنترنت عالية التدفق في جميع الطوابق أيضا، بالإضافة إلى توفّر ممرات الطوابق على نوافذ التهوية، برادات ماء، أجهزة إطفاء الحريق، سلة النفايات ومنفذ النجدة، إلى جانب وجود قاعة إطعام ذات مساحة تتناسب وعدد الحجاج.