أشادت القمة العربية الإسلامية الطارئة، التي انعقدت أمس الاثنين في الدوحة، بالجهود الدبلوماسية التي بذلتها الجزائر في الدفاع عن سيادة دولة قطر عقب الاعتداء الصهيوني على أراضيها، لا سيما من خلال دعوتها إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الأممي إثر هذا العدوان.
وأكد البيان الختامي الصادر عن القمة على الدور المحوري الذي تضطلع به الجزائر داخل مجلس الأمن دفاعاً عن القضية الفلسطينية، خصوصاً في ما يتعلق بمساعي وقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة، ودفع الجهود نحو حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحدة.
وكان الرئيس، عبد المجيد تبون، قد وجّه رسالة إلى القمة، تلاها نيابة عنه وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، جدد فيها وقوف الجزائر إلى جانب دولة قطر ودعمها الثابت لسيادتها وسلامة أراضيها.
كما شدّد على خطورة السياسة العدوانية التي ينتهجها الاحتلال الصهيوني في منطقة الشرق الأوسط، وما تشكّله من تهديد مباشر للسلم والأمن الدوليين.