خفّض مجلس قضاء العاصمة، اليوم الثلاثاء، العقوبة ضد الباحث في التاريخ، محمد الأمين بلغيث، في جلسة الاستئناف، من خمس سنوات حبسا نافذا إلى ثلاث سنوات حبسا نافذا، وسنتين حبس موقوفة التنفيذ.
ويأتي هذا القرار، بعد استئناف حكم محكمة الدار البيضاء بالعاصمة، الذي أدانه بـ5 سنوات حبسا نافذا.
ووجهت لبلغيث عدة تهم وهي “القيام بفعل يستهدف الوحدة الوطنية بواسطة عمل غرضه الاعتداء على رموز الأمة والجمهورية”، و”جنحة المساس بسلامة وحدة الوطن وجنحة نشر خطاب الكراهية والتمييز عن طريق تكنولوجيات الإعلام الاتصال”.
وأودع بلغيث الحبس المؤقت يوم 3 ماي الماضي، بعد تصريحه لقناة “سكاي نيوز عربية” يوم الفاتح ماي، بأن “الأمازيغية صنيعة صهيو-فرنسية”.