كثفت مصالح بلدية عنابة، أول أمس، عمليات التعقيم والوقاية عبر عديد المدارس الابتدائية، في خطوة تهدف إلى الحد من انتشار الأمراض المعدية،خصوصا بعد تسجيل حالات متزايدة لداء الجرب وسط بعض المؤسسات التربوية، وتأتي هذه العملية ضمن التدابير الصحية الاستعجالية لضمان وسط مدرسي آمن يحمي التلاميذ ويحد من انتقال العدوى.
وشملت التدخلات تعقيم المحيطين الداخلي والخارجي للمؤسسات التعليمية،بما في ذلك الأقسام، الساحات، المطاعم المدرسية، إضافة إلى المرافق الصحية التي تعد من أكثر النقاط التي تستوجب مراقبة وتعقيما دوريا،وأوضحت الجهات المعنية أن هذه الإجراءات تأتي في إطار خطة احترازية موسعة، تنفذ بوتيرة أعلى خلال الأيام الأخيرة تحسبا لأي تفش أوسع للمرض.
وامتدت عملية التعقيم إلى عدد معتبر من المدارس، منها: مريم سعدان، العقيد عميروش، قاسمي إسماعيل، بوزراد حسين مختلطة، بن باديس بنات،بن حمزة صالح، عبادي محمد، صبري لخضر، الشيخ بوعمامة، بلعيد عيسى، علالي أحمد، بضياف حسان، الشهاب، ودهشار محمد.
وأكدت مصالح البلدية أن العمل سيستمر خلال الأيام المقبلة وفق برنامج وقائي يشمل تعقيما متكررا للمؤسسات التعليمية، إلى جانب حملات توعية للأطقم الإدارية والتربوية حول أساليب الوقاية، أهمية النظافة الشخصية،وكيفية رصد الحالات المشتبه بها والتعامل معها بسرعة للحد من انتشارالجرب داخل الوسط المدرسي.
وتأتي هذه الخطوة كإجراء احترازي يهدف إلى تعزيز الصحة المدرسية،وضمان توفير بيئة تعليمية سليمة للتلاميذ، في وقت تشدد فيه السلطات المحلية على ضرورة تعاون الأولياء والمؤسسات معا لإنجاح الجهود الوقائية وحماية التلاميذ من مختلف الأخطار الصحية.
بقلم: خولة مجاني
