وزيرة الثقافة تعلن عن عملية استثمارية كبرى لترميم المدينة القديمة بقسنطينة

في إطار التوجه الاستراتيجي للدولة الرامي إلى صون التراث الثقافي وتثمينه، أعلنت مليكة بن دودة، وزيرة الثقافة والفنون، عن استفادة مدينة قسنطينة من عملية استثمارية جديدة لترميم المدينة القديمة، بهدف عصرنة وجه المدينة التاريخي والحفاظ على هويتها العمرانية الاصيلة. وتهدف هذه المبادرة إلى جعل قسنطينة مركزا ثقافيا وسياحيا نابضا بالحياة، بما يعود بالنفع على التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة، وذلك حسب ما ورد في بيان لوزارة الثقافة.

متابعة صون التراث الروحي والمعماري

وفي سياق الحفاظ على القطاع المحفوظ، يضيف البيان، وقفت الوزيرة معية والي الولاية عند اشغال ترميم الزاوية التيجانية السفلى الواقعة في قلب المدينة القديمة، حيث استمعت إلى شروحات معمقة حول هذا المشروع.

وعبرت الوزيرة عن اعجابها بالمشروع، مؤكدة على الاهمية البالغة للحفاظ على هذا المعلم الروحي والثقافي كجزء اصيل من الذاكرة الوطنية والتراث الانساني.

توجيه بجعل دار الابداع متحفا

ومن جهة اخرى، قامت الوزيرة بزيارة إلى دار الابداع، حيث تفقدت مختلف فضاءات هذا الهيكل التحفة واطلعت على وضعيته.

ودعت الوزيرة إلى جعل هذا الفضاء الثقافي المتميز متحفا لتاريخ وفنون قسنطينة، يحتفي برموزها الفنية والثقافية المتنوعة، ليكون مركز اشعاع ثقافي متاحا للمبدعين والجمهور.

مقالات ذات صلة

القفطان الجزائري.. إرث عالمي راسخ منذ 2012

sarih_auteur

منظمة اليونسكو تقر أسبقية الجزائر في تسجيل القفطان كمكون أساسي في تراثها الثقافي

sarih_auteur

قالمة تتألق وتبدع في الترويج للتنوع الثقافي بجانت

sarih_auteur