أشرف، نهاية الأسبوع الماضي، والي عنابة عبد الكريم لعموري على إعطاء إشارة انطلاق فعاليات اليوم الدراسي المنظم حول قانون الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية والاتجار غير المشروعين بهما، المنظم من قبل مجلس قضاء عنابة، على مستوى دار الثقافة “محمد بوضياف”،أين تم التأكيد على منهج القرآن الكريم في مكافحة الآفات الاجتماعية، وشرح السياسة الجنائية للمشرع الجزائري في ظل القانون 03/25، ودور الصيادلة والأطباء في مكافحة الإدمان، وطرق التكفل الطبي بالمدمنين.
حيث حضر الفعالية كل من رئيس المجلس الشعبي الولائي، النائب العام ورئيس مجلس قضاء عنابة وإطارات الولاية والهيئات المعنية، بالإضافة إلى السلطات المحلية الأمنية والعسكرية والمدنية، وبمشاركة عديد الأطراف الفاعلة والمتدخلين في المجال على غرار أسلاك الأمن من الشرطة والدرك الوطني، والمختصين النفسانيين والأساتذة جامعيين، وكذا أطباء، صيادلة، قضاة، محاميين وأئمة، وفعاليات المجتمع المدني وجمعيات ناشطة في المجال، وقد تضمن برنامج اليوم الدراسي العديد من المداخلات العلمية قدمها خبراء ومختصون وأساتذة جامعيين، حول منهج القرآن الكريم في مكافحة الآفات الاجتماعية ودور المؤسسات الدينية في تفعيله، والتدابير العلاجية كٱلية لمكافحة المخدرات، إضافة إلى سبل الوقاية من المخدرات ومكافحتها في وسط الشباب من طرف المجتمع المدني، كما تم التطرق لأهمية توعية وتحسيس الشباب في مجال إدمان المخدرات وسبل علاج منه، إضافة إلى شرح طرق وإجراءات التكفل الطبي اتجاه المدمنين، وكذا عملية تأمين مسار المواد ذات الخصائص المؤثرة عقليا، كما تم خلال اللقاء شرح السياسة الجنائية للمشرع الجزائري في ظل القانون 03/25 المعدل والمتمم، وأهمية دور الصيدلي في مكافحة الإدمان، ناهيك عن الدور الكبير للأطباء في مكافحة ظاهرة الإدمان.
كما تم خلال الفعالية توزيع المطويات على الشباب الحاضرين والمشاركين في اليوم الدراسي التحسيسي، تتضمن العديد من التوجيهات والنصائح المتعلقة بالادمان والمشاكل الصحية التي تنجر عن استهلاك المخدرات، إضافة إلى التوجيهات الضرورية للتخلص من هذه الآفة وطرق العلاج، كما تم التعريف بخلية الإصغاء والوقاية الصحية للشباب التابعة لمديرية الشباب والرياضة بعنابة المكافحة للإدمان، كما شاركت في المعرض الخاص بمكافحة المخدرات ببهو دار الثقافة محمد بوضياف جمعية التحدي لمكافحة الآفات الاجتماعية والوقاية من المخدرات في أوساط الشباب، والتي أطلقت حملة توعية وتحسيسية ضد الإدمان تحت شعار ” مكافحة الآفات الاجتماعية ..مسؤولية الجميع”.
بقلم: وردة قانة