محكمة الجنايات أجلت النطق بالحكم إلى غاية استكمال التحقيقات
وردة قانة
أجلت الإثنين 06 جوان 2022، محكمة الجنايات بمجلس قضاء عنابة، النطق بالحكم في جناية محاولة تهريب المهاجرين من طرف أكثر من شخص وجنحة التزوير واستعمال المزور في وثائق تصدرها الإدارة العمومية، المتورط فيها كل من “ب.ف”، “ل.س.س” و”م.م”.
أين ضبط بمنزل المسماة “ل.س.س” 05 جوازات سفر أربعة جزائرية وجواز فرنسي وأربع بطاقات تعريف فرنسية منها جواز سفر ابنتها “ب.ف” وحفيدتها “ل.م” الغرض منه استخراج لهم بطاقات تعريف أجنبية، حيث قررت هيئة المحكمة تأجيل النطق بالحكم إلى غاية استكمال التحقيق.
ويعود ملف القضية إلى تاريخ 18 ديسمبر 2019 في حدود الساعة منتصف النهار، وبناء على حجز عرضي ناتج عن عملية تفتيش مسكن المسماة “ل.س.س” المدعوة “أ.البزناسة” الكائن بنهج زنين العربي رقم 02 وسط مدينة عنابة من طرف عناصر الضبطية التابعين لفرقة مكافحة المخدرات بأمن ولاية عنابة.
أين أسفر على حجز عرضي لـ05 جوازات سفر منها جواز سفر فرنسي وأربعة جوازات سفر جزائرية وأربعة بطاقات تعريف فرنسية والمتمثلة في جواز سفر غير ساري المفعول صادر عن دائرة عنابة باسم “غ.ن”، جواز سفر صادر بتاريخ 25 أكتوبر 2014 باسم “ب.ف”.
وبطاقة تعریف فرنسية باسمها، إضافة إلى جواز سفر صادر بتاريخ 20 جوان 2017 باسم “ل.م” المولودة بتاريخ 13 أفريل 2015 وبطاقة تعريف فرنسية باسم السالفة الذكر، وجواز سفر صادر بتاريخ 21 أكتوبر 2019 باسم “ص.ح” وبطاقة تعريف فرنسية باسمها، وكذا جواز سفر فرنسي صادر بتاريخ 06 جوان 2017 باسم “ث.س” وبطاقة تعريف فرنسية باسمها.
إضافة إلى ختمين مستطيلي الشكل الأول خاص بمؤسسة أشغال البناء والأشغال العمومية والأشغال البحرية الكبرى برج ببوعريريج والثاني باسم “ل.س.س” تجارة متعددة ودفتر عائلي باللغة الفرنسية يخص المسمى “ل.س.ع” تحت صادر عن بلدية عنابة مع مجموعة من الصور الفوتوغرافية الخاصة بمجموعة من الأشخاص الذين تنطبق صورهم مع الصور المرفوعة على وثائق الهوية المذكورة.
ولدى سماع المسماة “ل.س.س” المدعوة “أ.البزناسة” صرحت أنه بتاريخ 18 ديسمبر 2019 وعند قيام عناصر الشرطة بتفتيش منزلها عثروا على كمية من المؤثرات العقلية من مختلف الأنواع والأصناف.
كما تم العثور على 05 جوازات سفر أربعة جزائرية وجواز فرنسي وأربع بطاقات تعريف فرنسية وأن تواجد كل هاته الوثائق بمسكنها منها جواز سفر ابنتها “ب.ف” وحفيدتها “ل.م” الغرض منه استخراج لهم بطاقات تعريف أجنبية وهي وسيطة بينهم وبين جارها “س.ح” المقيم بنهج الثورة بعنابة والذي تسلم منها مبلغ 90 مليون سنتيم مقابل كل وثيقة هوية أجنبية فرنسية وهي من استلمتهم من طالبيها لتسلمهم له دون أن تأخذ أية عمولة منه وأن الختم المدون عليه “ل.س.س” للتجارة المتعددة لها وتحوز على سجل تجاري باسمها يخول لها هذا النشاط كما لها سجل تجاري صادر بتاريخ 14 جويلية 2019 لنشاط كراء السيارات.
أما الختم الثاني فقد عثرت عليه منذ سنتين مرمي واحتفظت به دون استعماله والدفتر العائلي يخص والدها وجواز سفر باسم “غ.ن” فقد وضعته بمسكنها للاحتفاظ به لا غير وأن المسمى “س.ح” هو من سلمها وثائق الهوية الأجنبية بطاقات التعريف الفرنسية مقابل 90 مليون سنتيم لكل وثيقة سلمت له الأموال شخصيا ولم تأخذ عمولتها .
وأخبرها أن أصحاب الوثائق عليهم التوجه نحو بلد أوربي ثم الدخول بها إلى فرنسا وهو كثير التردد على تونس ويحصل على تلك الوثائق من هناك ترسل له من فرنسا وقد فر إلى تونس خوفا من توقيفه،.
كما صرحت المسماة “ص.ح” التي تم توقيفها في سكن المسماة “ل” بأنه كان من بين المحجوزات بطاقة تعرف فرنسية تخصها وجواز سفر جزائري وصور فوتوغرافية تخصها ولها علاقة صداقة مع ابنة “ل” المسماة “ب.ف” التي عرضت عليها حصولها على وثائق هوية أجنبية فرنسية مقابل 90 مليون سنتيم، أين وافقت وسلمتها المبلغ ولكنها تراجعت واتصلت “ب. ل” وطلبت منها أن ترجع لها أموالها ولكنها أخبرتها أنها صرفت المبلغ ولم تعلم بوجود وثيقة هوية أجنبية باسمها.