أسماء.م
خضع 40 مريضا لتدخلات جراحية مجانية لوضع مفاصل اصطناعية كاملة بحركية مزدوجة للورك والركبة بالمركز الإستشفائي الجامعي بباتنة.
وقام بإجراء العمليات الجراحية على مدار 5أيام متتالية، فريق طبي متخصص يتكون أطباء أخصائيين في جراحة العظام بالإضافة إلى أخصائي في الإنعاش والتخدير تحت إشراف البروفيسور خرنان ناصر من مستشفى باتنة الجامعي و بروفسورين مختصين في جراحة العظام من الجزائر العاصمة.
وأكد البروفسور خرنان، أن العمليات الجراحية الأربعون التي كللت جميعها بالنجاح استفاد منها مرضى يعانون من تعقيدات صحية تسببت لهم في ضعف في الحركة وتشوه للأعضاء السفلية اختيروا لوضع مفاصل اصطناعية للورك أو الركبة.
مضيفا أن هذه التدخلات الجراحية من شأنها أن تمكن المرضى بعد وضع مفاصل اصطناعية وفترة إعادة تأهيل الأعضاء استعادة القدرة على الحركة بشكل كامل.
وأوضح أن هذه المبادرة من شأنها التقليل وبشكل كبير من تكاليف التكفل بالمرضى الذين يعانون من عدم الحركة بالتخفيض أيضا من تكاليف الإجلاء الصحي في مثل هذه الحالات المرضية.
وكذا تعزيز كفاءات الممارسين المحليين في الجراحة المتعلقة بهذا النوع من التدخلات الطبية،وتحسين مهاراتهم في مجال التكفل بالمرضى الذين يعانون من إعاقات وظيفية ناجمة عن أمراض أو حوادث.
وفي السياق ذاته أشار ذات المتحدث أن مصلحة الرضوض وجراحة العظام بالمركز الإستشفائي الجامعي بباتنة،تتوفر على طاقمين طبيين متمرسين، يضم الأول 5 أساتذة مختصين في جراحة العظام، و3 أساتذة مساعدين في الميدان.
والثاني في التخدير والإنعاش بإشراف أستاذة مختصة ويجري عمليات جراحية جد معقدة،منها التشوهات الخلقية في العظام.
وبإمكانه إجراء المزيد من العمليات المتعلقة بالمفاصل في المرحلة الثانية ستقام بعد شهر رمضان الكريم، والمرحلة الثالثة خلال شهر سبتمبر المقبل.
للإشارة فإن مصلحة الرضوض والصدمات بالمستشفى الجامعي بباتنة، يوجد بها أزيد من 400 ملف طبي خاص للجراحة في قائمة الانتظار.
حيث سبق للفريق الطبي بها إجراء مثل هذا النوع من العمليات في سنة 2008 ،بـ62 عملية جراحية، لتتوقف سنة 2010،لعدم توفر المفاصل الاصطناعية، وتعود من جديد سنة 2020 بإجراء 25 عملية جراحية.