لعمامرة يلتقي بلينكن جوان القادم بواشنطن لتباحث عدة قضايا

منال.ب

يرتقب أن يحل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، جوان القادم بواشنطن، بدعوة من نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، وتأتي الزيارة بعد أن حققت مثيلتها للمسؤول الأمريكي إلى الجزائر في مارس الماضي، نتائجا وصفت بالإيجابية، وينتظر أن يتم التطرق إلى العديد من القضايا على غرار الوضع في ليبيا ومنطقة الساحل، إلى جانب قضية الصحراء الغربية.

كشفت يومية “ليكسبرسيون” نقلا عن مصادر وصفتها بالموثوقة، في عددها الصادر الأحد الماضي، عن دعوة تلقاها المسؤول الأول على الدبلوماسية الجزائرية الوزير رمطان لعمامرة من طرف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، لزيارة الولايات المتحدة الأمريكية شهر جوان القادم.

حيث أن النتائج الإيجابية التي أسفرت عنها زيارة المسؤول الأمريكي لبلادنا، نهاية مارس الماضي، دفعته لتوجيه دعوة للوزير لعمامرة واللقاء به في واشنطن قصد تباحث العديد من القضايا الجهوية التي لا تزال تصنع الحدث في الساحة الدولية.

وتبرز فيها المساعي الجزائرية والأمريكية للوصول إلى إجماع لحلحلة الأزمات ضمن الشرعية الدولية واحترام حقوق الشعوب، علي غرار القضية الصحراوية وعودة الاستقرار في ليبيا.
أضاف المصدر ذاته، أن اللقاء لا يعد الأول بين المسؤولين السياسيين اللذان يتعارفان منذ سنين طويلة، حيث أن علاقة الصداقة بينهما تم نسجها بواسطة صديق مشترك لهما في وقت كان بلينكن طالبا جامعيا في العاصمة الفرنسية باريس، وسبق لهما كذلك أن التقيا في 2016 حين كان هذا الأخير نائب رئيس الخارجية، حيث تحادثا الرجلان كثيرا خلال لقاء الحوار الاستراتيجي الجزائري-الأمريكي وقتها.
ويرتقب أن يتطرق الوزيران في لقائهما جوان القادم، للوضع الجهوي السائد، على وجه الخصوص في ليبيا ومنطقة الساحل، إلى جانب حق الشعب الصحراوى في تقرير المصير باعتبارها قضية احتلال واستعمار حديث.
وفي الحدود الغربية، اختار المخزن تمتين العلاقة مع الاحتلال الصهيوني -ولو كان ذلك على حساب أمن واستقرارا منطقة شمال إفريقيا في اعتقاده- يواصل في نشر الأخبار الكاذبة لعرقلة جميع مساعي الجزائر، إلى درجة التأكيد أن وزير الخارجية الأمريكي تدخل في الخيارات الجيواستراتيجية للجزائر، وهو ما فنده جملة وتفصيلا المبعوث الخاص المكلف بقضية الصحراء الغربية ودول المغرب العربي عمار بلاني.

كما لم يشر بلينكن إلى أنبوب الغاز الأوروبي-المنغربي والذي أقدمت الجزائر على وقف العمل به، نهاية أكتوبر من العام الماضي.وكان المغرب قد حاول انتزاع دعم من وزير الخارجية الأمريكي في ملف الصحراء العربية إلا أنه فشل في ذلك، بل أن صحيفة –” نيويورك تايمز” كشفت في عددها الصادر، الخميس الماضي، أن ” المخزن ” لم ينجح في إقناع بلينكن بفتح قنصلية أمريكية في منطقة الدخلة، وستكون العديد من الملفات على طاولة المباحثات في جوان القادم، بين وزير الخارجية لعمامرة ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن.

مقالات ذات صلة

نهائي الكأس العسكرية.. فريق الناحية الأولى يتوج باللقب

سارة معمري

الرئيس تبون يشرف على انطلاق نهائي كأس الجزائر العسكرية لكرة القدم

سارة معمري

تدشين سفارة جديدة بالجزائر

سارة معمري