أم دوادي الفهد
قرر والي الطارف سحب الإعانات من بعض البلديات التي تقاعس “أميارها” في توزيع إعانات السكن الريفي ومنحها إلى البلديات التي قامت بتوزيع حصتها وهي بلديات الشط، العيون، الزيتونة، الذرعان والبسباس.
وخلال اجتماع المجلس التنفيذي، حمل الوالي “الأميار” مسؤولية التماطل والتقاعس في عملية التوزيع وأنهم مسؤولون أمام المواطنين الذين منحوهم أصواتهم رغم المدة التي منحها خلال الاجتماع الماضي إلا أنهم تقاعسوا في توزيعها، وكشفت مديرة السكن بالنيابة خلال العرض الذي قدم، أن ولاية الطارف استفادت من 30985 إعانة منها 3341 إعانة غير منطلقة وفي برنامج 2021 توجد 600 إعانة برمجت للتوزيع، فيما أسدى والي الولاية بخصوص المستفيدين من الإعانات الريفية ولم ينطلقوا في إنجاز سكناتهم والذين لم يتحصلوا على الشطر الأول عليها بسحب الاستفادة منهم،
وقد قرر الوالي الضرب بيد من حديد كل من يقف في عدم تجسيد البرامج السكنية بمختلف الصيغ وفي مقدمتها السكن الريفي الذي يعد أهم مطلب لسكان الولاية الذين يفضلون هذه الصيغة السكنية من أجل المكوث في أراضيهم وخدمتها.
كما طالب مدير الديوان والترقية العقارية بمحاسبة المؤسسات المتقاعسة وتطبيق عليها القانون والذهاب إلى الفسخ، كما طالب بعملية الإسراع في أشغال التهيئة الخارجية وهذا لأجل تسليم السكنات الجاهزة وتدارك التأخر الحاصل.
من جهتها مديرة السكن بالنيابة كشفت عن المشاريع التي ستوزع خلال ابتداءً من 5 جويلية إلي غاية نهاية السنة، كما سيتم توزيع بمناسبة الاحتفال بعيدى الاستقلال والشباب في 5 جويلية 2022 بالنسبة للسكن الاجتماعي الايجاري 755 وحدة سكنية، أما بالنسبة لترقوي المدعم سيتم توزيع 320 وحدة سكنية منها 50 سكن في البسباس، 100 سكن في القالة ،100 سكن في الطارف، 40 سكن في زريزر و 30 سكن في الشيحاني وأما السكن الاجتماعي التساهمي سيتم توزيع 70 وحدة سكنية 20 سكن +50سكن بالقالة اي بمجموع 1255 وحدة سكنية سوف توزع في 5 جويلية المقبل .
فيما تم مناقشة ملف التحضير لامتحانات نهاية السنة بالإضافة عملية الإدماج في إطار عقود النشاطات، وملف التحضير لموسم الاصطياف.
وسبق و أن أكد الوالي على ضرورة التحضير لموسم الاصطياف المقبل وجعل الشواطئ الـ 16 المفتوحة للسباحة عبر هذه الولاية جاهزة لاستقبال المصطافين بحلول الفاتح من جوان المقبل، حيث أبدى خلال زيارة قام بها إلى شواطئ بلدية القالة وبعض المرافق السياحة بهذه المدينة الساحلية عدم رضاه تجاه حالة التدهور التي آلت إليها هذه المدينة، حيث دعا المسؤولين المعنيين إلى الإسراع من أجل إنهاء واستلام كلي للأشغال الجارية بجميع الشواطئ قصد توفير ظروف مواتية لضمان حسن استقبال المصطافين.
كما طالب بضرورة تفادي العراقيل المتوقعة و المشاكل والنقائص قبل حلول موسم الصيف خاصة ما تعلق بوضعية الطرقات والبيئة وغابات الاستجمام والترفيه والتزويد بالمياه الصالحة للشرب والإنارة العمومية وغيرها، وقد ألح ذات المسؤول على أهمية التحضير المسبق للموسم و إنجاز كل العمليات الموجهة لفائدة المدن الساحلية.