ق . و
استوردت الجزائر خلال الـ 10 سنوات الأخيرة ما يقارب 2.8 سيارة جديدة حسب ما كشفت عنه “ميكامايت” المتخصصة في إحصائيات السيارات حول العالم.
تدعمت حظيرة السيارات في الجزائر خلال 10 سنوات الأخيرة بـ2.8 مليون سيارة جديدة، من أصل 6.4 مليون سيارة يملكها الجزائريون، هذا ما كشفت عنه المؤسسة المتخصصة في إحصائيات السيارات حول العالم “mecamate” خلال الندوة الافتتاحية لصالون تجهيزات وقطع غيار السيارات الذي انطلق السبت 02 جويلية 2022 بالمركز الدولي للمؤتمرات.
وأكدت إحصائيات هذه المؤسسة أن ذروة استيراد السيارات في الجزائر كان ما بين سنوات 2011 و2013 بأكثر من نصف مليون سيارة سنويا، حيث نالت العلامات الفرنسية “رونو” و”داسيا” والعلامة الكورية “هيونداي” حصة الأسد من السوق .
وأوضح القائمون على هذه الأرقام أن الجزائر تعد سوقا واعدا للسيارات، وهي محط اهتمام الكثير من العلامات الكبرى حول العالم، خاصة مع سعي الحكومة لتبني صناعة حقيقية في مجال السيارات تجعل من الجزائر قبلة للتصنيع والتصدير نحو مختلف الدول العربية والإفريقية.
وتطرق المشاركون في هذه الندوة إلى الندرة التي يشهدها سوق قطع الغيار في الجزائر، ما يؤثر حسبهم على السلامة المرورية وضمان الصيانة الدورية للسيارات، داعين إلى التسريع في تشجيع قطاع المناولة الذي يبقى السبيل الوحيد حسبهم لجلب الاستثمارات الأجنبية في مجال تصنيع السيارات وتشجيع المؤسسات الجزائرية على خوص هذا المجال، والإفراج عن المرسوم الخاص بالمناولة الذي وعدت وزارة الصناعة بالإعلان عنه بتاريخ 22 جوان الماضي.