ابتسام بلبل
ينتظر وصول أول رحلة لعودة الحجاج الجزائريين بعد إتمام مناسك الحج يوم السبت المقبل، فيما لم تسجل لحد الساعة أية حالات وفيات أو مفقودين.
وقال المكلف بالإعلام بالبعثة الجزائرية، أن أول رحلة لعودة الحجاج الجزائريين بعد إتمام مناسك الحج ستكون يوم 16 جويلية الجاري، ومن جهتها أكدت بعثة الحماية المدنية الجزائرية بالبقاع المقدسة، أن الحجاج الجزائريين في صحة جيدة، ولم تسجل أية حالات وفيات أو مفقودين في صفوفهم منذ انطلاق الموسم الأول من نوعه منذ تفشي فيروس كورونا.
واعتبر المتحدث، في تصريح للإذاعة الوطنية، أمس، أن عملية التكفل بالحجاج الجزائريين تسير بشكل جيد وأن البعثة الجزائرية بمختلف أطقمها أدت واجبها على أحسن وجه، وفقا للخطة التي وضعت قبل السفر إلى البقاع المقدسة، وأضاف أن الحجاج بخير وأدو مناسكهم، ومنهم من سيتعجل ويخرج اليوم للالتحاق بمكة، فيما يبقى آخرون في منى لإتمام مناسكهم، فيما يواصل الحجاج رمي الجمرات في أيام التشريق، استعداد للعودة إلى مكة.
من جهته، قال المكلف بالإعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية من البقاع المقدسة، نسيم برناوي، أن الأمور تسير في ظروف جيدة، وأنه ماعدا بعض حالات التعب والإرهاق، والتي يتم التكفل بها، سواء عند النفرة من عرفة أو في مزدلفة أو على مستوى مخيمات منى، عند الذهاب والرجوع من رمي الجمرات، باعتبار أن المشاعر معظمها تكون مشيا على الأقدام، وأشار إلى أنه تم أخذ هذه النقطة بعين الاعتبار، مؤكدا في السياق أن عناصر الحماية المدنية منتشرة في الميدان تحسبا لأي طارئ.
ويواصل الحجاج في مشعر منى رمي الجمرات في أيام التشريق، وهي الأيام الثلاثة التي تلي يوم عيد الأضحى، وبدأ الحجاج في التوجه من صباح أمس من مزدلفة إلى منى لرمي الجمرات، ويبيت الحاج ليالي التشريق في منى، ويجوز للمتعجل أن يغادر في 12 ذو الحجة قبل غروب الشمس، للتوجه إلى الكعبة لأداء طواف الوداع، وهو آخر مناسك الحج.
وتحصي السلطات السعودية هذا الموسم 1443هـ/2022م، حوالي 900 ألف حاج من مختلف بقاع العالم من بينهم الحجاج الجزائريين الذين يؤدون الفرض الخامس في ظروف جيدة، حسب ما أشارت إليه البعثة الوطنية.