يستهلون المنافسة بمواجهة غينيا غدا
- الآمال معلقة على حاج صدوق وعضبان في ظل غياب بركوس وعبدي
- زموشي يحي وهاشمي شهر الدين ممثلا عنابة في كان مصر
- الهدف التأهل لمونديال السويد ونحو مواجهة المغرب في الدور الربع النهائي
شعيب بوسلامة
يشارك المنتخب الجزائري لكرة اليد (رجال) في النسخة الخامسة والعشرين لبطولة إفريقيا للأمم في كرة اليد (كان-2022) التي تحتضنها مصر في الفترة الممتدة من 11 إلى 18 جويلية بمشاركة 13 منتخبا.
ويهدف الخضر لرد الاعتبار لنفسه بعد إخفاقه في دورة العاب البحر الأبيض المتوسط بوهران، وخروجه من الدور الأول وفشله في الوصول للدور النصف مثلما كان مسطرا، و يطمح السباعي الجزائري الذي عاد للنشاط بعد عامين من “سبات مفروض” (كوفيد-19)، للظهور بوجه مشرف في القاهرة، ومحو أثار مشاركته الهزيلة في الألعاب المتوسطية- وهران-2022 (25 جوان – 6 جويلية) باحتلاله المركز السادس في الترتيب النهائي .
الهدف الوصول للنصف النهائي للتأهل لمونديال 2023
في مصر لن تكون مهمة أبناء المدرب الوطني رابح غربي الذي عوض الفرنسي آلان بورت في التأهل لمونديال- 2023 سهلة، نظرا لصعوبة المنافسة وتطور مستوى الكرة الإفريقية وبالأخص المنتخب المغربي الذي رفع نوعا ما من مستواه، وسيكون الخضر مطالبون باحتلال على الأقل المركز الثالث المحقق في دورة كان-2020 بتونس، وتعد دورة وهران الأخيرة المتوسطية محطة تحضير للفرقة الجزائرية لتظاهرة مصر، على حد تعبيرات الطاقم الفني واللاعبين يتقدمهم قائد المنتخب مسعود بركوس.
المنتخب المصري المرشح الأكبر للتتويج وتونس بدرجة أقل
يعتبر المنتخب المصري من أقوى المنتخبات على المستوى العالمي في عالم الكرة الصغيرة، حيث بات يقارع كبار القوم في هذه الرياضة، ونيله للميدالية الفضية الأخيرة في ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي أقيمت بوهران، خير دليل على ذلك، حيث يعتبر المرشح الأول للفوز بالكان الذي سيحتضنه، نظرا لقوة رفقاء علي زين، يحي الذرع، أحمد الأحمر وبقية اللاعبين، وبعده يليه المنتخبان التونسي والجزائري، اللذان تراجعا نوعا ما في السنوات الأخيرة، في حين تطور المنتخب المغربي بشكل رهيب في السنوات الأخيرة، وكان زملاء مصطفى حاج الصادق قد فشلوا في بلوغ المربع الذهبي في دورة البحر المتوسط بعد الهزيمة الثقيلة أمام إسبانيا (19-31)، وذلك بعد تحقيقه لفوزين أمام تركيا (32-27) واليونان (35-25)، وتعادل مع مقدونيا الشمالية (24-24)
التأهل للدور الربع النهائي سيكون سهلا وغياب عبدي وبركوس سيكون مؤثرا
ومن المنتظر أن يتأهل السباعي الجزائر المتواجد ضمن المجموعة الثانية رفقة الغابون وغينيا، في المرتبة الأولى للدور ربع النهائي في المركز الأول لتفادي منافس قوي في الدور المقبل، ورغم غياب عنصرين أساسيين في التشكيلة وهما أيوب عبدي (فنيكس تولوز/فرنسا) وربما مسعود بركوس (إيستر/فرنسا) المصابين في دورة وهران، بإمكان الطاقم الفني الاعتماد على عناصر قادرة على سد الفراغ الذي تركه العنصران البارزان في صفوف المنتخب الجزائري، في صورة اللاعبين زهير نعيم، ومروان خوري، وعن إصابته صرح بركوس قائلا: “صراحة، لست متأكدا من حضوري في موعد القاهرة، سأنتظر أسبوعا لمعرفة تطور إصابة وإتخاذ قرارا بالتشاور مع الطاقم الطبي” .
الآمال معلقة على حاج صدوق وغضبان لقيادة المنتخب
في حال تأكد غياب نجما المنتخب الوطني مسعود بركوس وأيوب عبدي فستكون الضربة موجعة، وستسند مهمة قيادة محاربي الصحراء، إلى صانع الألعاب حاج صدوق، وحارس بوخيرست الروماني خليفة غضان، بالإضافة إلى العناصر الشابة الأخرى في صورة، رضوان ساكر والدولي الجديد سيبستيان خرموش، وفي مثل هكذا تظاهرات يولد فيها العديد من النجوم، على أمل أن تكون دورة مصر بوابة الجزائريين للعودة إلى الواجهة من جديد.