لمين موساوي
تشهد العديد من البلديات بولاية عنابة انتشارا غير مسبوق لأصحاب العربات وتجار الأرصفة غير الشرعيين، وهو ما لاحظته “الصريح” في كل من أحياء جبانة ليهود والبوني مركز والقرية ببلدية سيدي عمار، إلى جانب حي 8 مارس بالسهل الغربي، ناهيك عن تغلغل هذه الظاهرة بوسط المدينة بأزقة شارع العربي تبسي وسويداني بوجمعة و”شاندمارس”.
يستقطب التجار الفوضويون العديد من المارة خاصة عندما يتعلق الأمر بالسلع رخيصة الثمن المعروضة على الأرصفة، ما يجعل من هؤلاء التجار سببا في خلق الفوضى وخلق بيئة غير حضارية خاصة عندما يتعلق الأمر بعامة الولاية.
تنقلت الصريح إلى حي العربي التبسي في الطريق الذي يدعوه سكان مدينة عنابة بـ “لاري صولد” بوسط مدينة عاصمة الولاية أين خلق تجار الأرصفة ازدحاما مروريا رهيبا، جراء احتلالهم للطريق والأرصفة، متسببين في اكتظاظ وازدحام على مرأى من السلطات المحلية.
من جهة أخرى، تناقلت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي المهتمة بالشأن الولائي صور لسوق فوضوي خلف سوق الخضر والفواكه بـ “جبانة ليهود” و”القرية” ببلدية سيدي عمار أين احتل عدد من الباعة الفوضويين المساحات خالقين بذلك سوقا موازية لبيع مختلف السلع المتمثلة في الثياب والهواتف والخردوات واللوازم المستعملة، استقطبت الأخيرة المئات من المواطنين، ورسمت مشهدا غير سلوكي في ظل تراخي الأمن بالمنطقة من أجل فض هذه التجمعات غير القانونية.