ابتسام بلبل
كشف الاتحاد العام للجزائريين بالمهجر، أن عشرات العائلات الجزائرية من أفراد الجالية بالخارج تبيت في العراء بميناء أليكانت الإسباني، وفي ظروف كارثية من أجل الظفر بتذكرة الدخول إلى أرض الوطن، بسب سوء التسيير، مطالبا الرئيس تبون بالتدخل لمعالجة مثل هذه الظواهر ومعاقبة الفاشلين والمتسببين في “هذه المآسي والظواهر المرفوضة وغير الأخلاقية التي أساءت لصورة وكرامة الجالية.
وأوضح الاتحاد الذي يقوده سعيد بن رقية، في بيان له، أن “الجالية الجزائرية تعاني منذ أزمة كورونا بسب سوء وكوارث تسيير قطاعي النقل البحري للمسافرين والخطوط الجوية الجزائرية، بالرغم من تعليمات رئيس الجمهورية والقاضي الأول للبلاد بضرورة تفعيل برنامج تكثيف الرحلات وتحسين “ظروف النقل والاستقبال
وأضاف البيان أن “ما يحدث بميناء أليكانت لعدد كبير من الجالية هذه الأيام شيء مرفوض ولا يقبله شرفاء وأحرار الدولة الجزائرية من المسؤولين وعامة الناس، حوالي 80 عائلة جاءت من دول غرب أوروبا من أجل قضاء عطلتها الصيفية بأرض الوطن، تجد نفسها مرمية بين أسوار مؤسسات ميناء أليكانت الإسباني لأكثر من 20 يوما يبيتون في العراء وفي ظروف أقل ما يقال عنها أنها كارثية وقاسية من أجل الظفر بتذكرة الدخول إلى أرض الوطن الذي أصبح فعلا حلما عند نسبة كبيرة من أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بأوروبا وخاصة من الطبقة المتوسطة ومحدودي الدخل”.
وقال المصدر ذاته “أن هذه الوضعية الكارثية التي تعيشها الجالية عند دخولها أرض الوطن عبر كل من ميناء “أليكانت” الإسباني وميناء مرسيليا الفرنسي تعود بسبب سوء التسيير في قطاع النقل البحري للمسافرين”.
وعبر الاتحاد العام للجزائريين بالمهجر، عن رفضه لهذه التصرفات الناجمة عن اللامبالاة وغياب روح المسؤولية والضمير المهني من طرف مسؤولي القطاع، مطالبا رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بالتدخل الفوري من أجل معالجة هذه الظواهر السلبية التي زادت من معاناة وعناء شريحة كبيرة من أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بأوروبا ومعاقبة الفاشلين والمتسببين في هذه المآسي والظواهر المرفوضة وغير الأخلاقية التي أساءت لصورة وكرامة الجالية والوطن محليا ودوليا.