عمار زڨاري
داهم صباح نهار اليوم الأربعاء العشرات من البطالين وخريجي الجامعات وحملة الشهادات من ولاية سكيكدة جامعة الولاية أين كانت ستقام بها مسابقة توظيف بـ”مؤسسة سوناطراك” بعيداً عن الشفافية والأروقة القانونية المطلوبة كما صرح به المحتجون.
حيثيات القضية تعود لمطلع هذا الأسبوع، عندما تسربت معلومات للشارع السكيكدي مفادها وجود مسابقة توظيف لعشرات المناصب بمؤسسة “سوناطراك” اليوم الأربعاء بجامعة سكيكدة، لم تعلن عنها الملحقة الولائية للتشغيل كما هو معمول به قانوناً! وتوسعت رقعة الغضب عند الشباب مع تأكد الخبر الذي تداولته منصات التواصل، أين انتقلوا بالعشرات صباح اليوم إلى أمام الباب الرئيسي للجامعة، قبل أن يتمكنوا من كسر الحصار الدخول إلى قاعة إجراء مسابقة التوظيف.
المحتجون قالوا أن عروض عمل “سوناطراك” الأخيرة تثير الجدل، متسائلين لماذا لم يتم نشر العروض في الملحقة المحلية للتشغيل ولما يتم ترشيح 5 مرشحين لكل منصب رغم أن القانون يلزم 12 شخص في كل منصب.
كما أن هناك 5 مناصب لم يتم تحديد المنصب ولا الشهادة المطلوبة فيهم يضف الغاضبون. حدث هذا رغم التوضيحات نشرتها الملحقة الولائية للتشغيل والتي جاء في توضيحها للغاضبين ” نلفت انتباه طالبي العمل بأن عرض عمل مجمع سوناطراك لم يتم إيداعه على مستوى ملحقات التشغيل بالولاية، وإنما تلقى الإشعار عبر نظام الوسيط في منصة عروض عمل الحسابات الكبرى أواخر شهر نوفمبر 2021 بـ45 منصب، حيث تم تقسيم العروض على جميع الملاحق، وتمت معالجة وفق تطبيقية الوسيط وحسب شروط العرض.
توضيح رآه المحتجون من البطالين تهرب وتملص من المسؤولية، ولم يقنعهم لعدم الإحتجاج وتوقيف مسابقة التوظيف. هذا وتسائل المحتجون عن غياب ممثلي الشعب بالمجلسين الوطني والولائي وحتى ممثلي مجلس الشباب بالولاية، كان غيابهم محيراً طرح العديد من التساؤلات والشكوك!