العملية بلغت نسبة 95% وتنتهي قبل نهاية الشهر
لمين موساوي
عقد والي عنابة، جمال الدين بريم، الأربعاء 20 جويلية 2022، اجتماعا لتقييم عملية الحصاد و الدرس، وذلك بحضور المصالح الفلاحية المعنية، حيث تم حصد 447 ألف قنطار بالمقارنة مع التوقعات التي كانت مسطرة بولاية عنابة والتي تساوي 429 ألف قنطار من الحبوب القمح بنوعيه اللين والصلب، الشعير، الخرطال والحمص أي بزيارة تقدر بـ 18 الف قنطار .
جدير بالذكر أن والي الولاية كان قد أشرف على إعطاء إشارة موسم الحصاد والدرس لسنة 2021 أواخر شهر جوان المنصرم، كما أن عملية الحصاد بلغت نسبة 95% لتنتهي أخر شهر جويلية الجاري.
من جهة أخرى، عاين والي الولاية عملية تخزين ونقل المحاصيل من وإلى للتعاونية الجهوية للحبوب.
وفي وقت سابق، تطرقت “الصريح” لتوقعات موسم الحصاد الذي يعتبر إستثنائيا حسب العارفين بالشأن الفلاحي، فلأول مرة منذ سنوات، يحقق القطاع محاصيل استثنائية وصلت إلى 35 قنطارا من القمح للهكتار في بعض الأراضي الزراعية بولاية عنابة الشهر الفارط، وفقًا لمديرية الفلاحة، وحسب مصادر “الصريح” فإن ذات المصالح توقعت إنتاجا قياسيا يبلغ 450 ألف قنطار من القمح اللين والصلب في نهاية حملة درس الحصاد وهو ما قارب النسبة في ظل استمرار العملية بما يبلغ 97 بالمئة.
وبحسب ذات المصادر، فقد تم تحقيق هذه الحصيلة العالية على الرغم من أن الظروف المناخي التي ة لم تكن مواتية، بسبب قلة هطول الأمطار، أين اضطر المتخصصون في القطاع إلى اللجوء إلى ري الحقول للحصول على هذه المحاصيل.
بينما يعتبر إنتاج الشعير أقل من التوقعات حيث يصل فقط إلى 75000 قنطار، ومن جانبها، أتاحت تعاونية الحبوب والبقول (CCLS) مستودع برحال للمزارعين لاستلام محصولهم.
وتجدر الإشارة إلى أنه سيتم تعزيز هذا القطاع قريبا بوسائل تخزين الحبوب الهامة، حيث جرت أشغال مشروع بمنطقة العلاليك ببلدية البوني، ويتعلق الأمر بصومعة التخزين وهي عبارة عن حوض بسعة تخزين تقدر بنحو مليون قنطار، في حين أن السعة الحالية لتعاونية الحبوب والبقول (CCLS) لا تتجاوز 300000 قنطار.
يجب أن يستخدم المكتب المهني الجزائري للحبوب (OAIC) سعات التخزين التي توفرها ولاية الطارف المجاورة، خاصة وأن الأماكن المخصصة للتخزين، بمساعدة القطاع الخاص ، بتخزين 800 ألف قنطار. وبحسب الأرقام التي قدمتها إدارة الخدمات الزراعية، فإن ولاية عنابة بها أكثر من 16700 هكتار مخصصة لإنتاج الحبوب، بما في ذلك 12000 هكتار مخصصة لإنتاج القمح الصلب.
وتجدر الإشارة، إلى أن الدولة كانت قد رفعت قبل بضعة أشهر سعر شراء الحبوب حيث يبلغ سعر القمح القاسي 6000 دينار لكل قنطار، والقمح الطري بسعر 4500 دينار جزائري و3500 دينار جزائري لكل قنطار من الشعير، وذلك في إطار التدابير المتخذة لتشجيع المزارعين على مضاعفة الإنتاج لمواجهة تحديات الأمن الغذائي لمنتج زراعي عالي الإستراتيجية.