أزمة الحليب تعود للواجهة ومواطنون يطالبون بالمراقبة بالبوني

فيما طالب تجار بإدراجهم ضمن مخطط التوزيع لمواجهة الندرة

وردة قانة

 يشتكي سكان حي السرول وأول ماي التابعين إداريا لبلدية البوني، من نقص توفير مادة حليب الأكياس المدعم التي شكل غيابها معاناة حقيقية خاصة للأولياء، معربين على أن هذا النقص الذي يشهده الحي فتح المجال للتجار لاستغلال حاجة السكان من أجل فرض منطقهم وإجبار المواطنين على اقتناء مختلف المواد الغذائية رفقة أكياس الحليب، فيما يجبر البعض الآخر من التجار زبائنهم باقتناء ثلاثة أكياس دفعة واحدة بسعر 100 دج، حيث طالب السكان بضرورة مراقبة التجار لمنع هذه الممارسات السلبية وبرمجتهم ضمن مخطط التوزيع.

حيث أكد سكان كل من حي السرول وحي أول ماي، أنه لا تزال أزمة أكياس الحليب تشكل أهم انشغالات السكان لحد الآن، مضيفين في حديثهم لـ”الصريح” أنهم محرومون من هذه المادة ما دفع الكثير منهم لترك أعمالهم مقابل البحث عن مادة الحليب من أجل أبنائهم من محل لآخر، إضافة إلى أنهم يقضون ساعات متواصلة في طوابير لا متناهية للظفر بكيس حليب بسبب الكميات غير الطافية التي يتم تزويد الحيين بها.

كما أضاف المعنيون أنه لا يوجد موزع معتمد لهم  بالمنطقة، ما تسبب لهم في معاناة متواصلة وفرضت عليهم نوعا من الممارسات السلبية للتجار الذين استغلوا الأزمة من أجل ملئ جيوبهم، حيث يجبر هؤلاء التجار المواطنين على شراء كيس شاربات أو غيرها من المنتجات التي قد لا يحتاجها الزبون مقابل ثلاثة أكياس من الحليب وبسعر 100دج، الأمر الذي استنكره السكان لاسيما بالنسبة لأصحاب الدخل المحدود والضعيف.

متسائلين عن دور الجهات المعنية بالرقابة وسبب غيابها الدائم، مطالبين بضرورة التدخل العاجل من أجل منع مثل هذه الممارسات التي أثقلت كاهل العائلات والتي يلزم فيها المشتري على شراء سلع لا يرغب فيها مقابل اقتناء الحليب، إضافة إلى ضرورة محاربة مديرية التجارة ظاهرة البيع المشروط ووضع الحيين ضمن مخطط توزيع الحليب لمواجهة الأزمة في المنطقة وتلبية حاجيات المواطنين من هذه المادة الغذائية المدعمة.

مقالات ذات صلة

سكان الفوضوي بحي بوحمرة يطالبون بفتح تحقيق حول ملفاتهم الضائعة منذ سنوات

سارة معمري

مصلحة الاستعجالات الطبية بالعيادة متعددة الخدمات في سيدي عاشور تدخل حيز الخدمة

سارة معمري

عنابة.. تدشين المركز الصحي الجديد ببلدية الحجار

سارة معمري