وردة قانة
يطالب سكان المدينة الجديدة مصطفى بن عودة بالمقاطعة الإدارية ذراع الريش، بفتح مركز الأمن الوطني الذي ينتظره السكان منذ مدة طويلة، وذلك نظرا للكثافة السكانية الكبيرة في المنطقة وتزايدها المستمر في ظل عمليات الترحيل إلى الأحياء السكنية الجديدة، حيث أعرب قاطنو المدينة الجديدة على تخوفهم من ارتفاع عدد جرائم الاعتداءات والسرقة.
حيث أكد المعنيون في حديثهم لـ “الصريح” على أن ضرورة استعجال عملية فتح مركز الشرطة على مستوى المدينة الجديدة والذي طال انتظاره، مشيرين إلى أن السلطات المحلية وعدتهم بذلك نظرا لي حاجة المنطقة لمركز أمن لا سيما في ظل التوسع العمراني المستمر الذي تشهده المدينة الجديدة خلال السنوات، متسائلين عن سبب التأخر الكبير الذي يشهده المركز.
مؤكدين على أنه رغم وجود الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالمقاطعة الإدارية ذراع الريش والجهود المبذولة من قبلهم إلا أنه لا بد من فتح مركز أمن لتغطية أمنية كافية لجميع الأحياء السكنية، وذلك على غرار باقي الأحياء وبلديات الولاية التي تم تسخير لها مركز شرطة وفرقة إقليمية للدرك الوطني للحد من انتشار الجريمة خاصة المتعلقة منها بالاعتداء وعمليات السطو على المنازل والنشل.
إضافة إلى الوقوف أمام تفشي مختلف الآفات الاجتماعية على غرار المخدرات والأقراص المهلوسة، كما أضاف السكان بأنه تم تسجيل خلال الفترة الأخيرة العديد من عمليات السطو على المنازل والمحلات التجارية، وكذا والاعتداء على المارة التي كان النساء ضحيتها الأولى، وذلك بالتهديد واستعمال السلاح الأبيض،.
وقال السكان على أن الأمر بات يستوجب تكثيفا أمنيا للتمكن من التدخل السريع والحد من هذه المظاهر السلبية التي تهدد حياة وممتلكات السكان، مطالبين الوالي المنتدب وسيلة بوشاشي وكذا سلطات ولاية عنابة من أجل التدخل العاجل من أجل تعجيل مشروع مركز الشرطة على مستوى المدينة الجديدة بن مصطفى بن عودة.