ابتسام بلبل
أكد المكلف بالإعلام بشركة الجوية الجزائرية، أمين أندلسي، أن أسعار التذاكر مرتبط بمبدأ العرض والطلب، مشيرا إلى أن غالبية الوجهات ستشهد انخفاض مع نهاية شهر أوت المقبل وبداية شهر سبتمبر، حيث ستكون المقاعد متاحة _على حد قوله_ دون أي إشكال، وبعيدا عن أي ضغط نظير تراجع الطلب مقارنة بالفترة الحالية من كل سنة والتي تعرف ضغطا رهيبا في الحجوزات، بحيث تعتبر فترة “الذروة” في الطلب على مستوى جميع وكالات شركات الطيران.
وأكد أندلسي لـ”الصريح” أن أسعار تذاكر السفر عرفت ارتفاعا بكل البلدان وليس بالجزائر فقط، وهذا راجع إلى عدة عوامل أهمها الزيادات التي طبقت على الأسعار والضرائب والرسومات الجديدة المطبقة بالمطارات بالخارج والتي تدخل كلها في تكلفة التذكرة .
وأكد محدثنا أن أسعار تذاكر الجوية الجزائرية منخفضة مقارنة بأسعار باقي الشركات المنافسة، وضرب مثالا بسعر تذكرة الجزائر باريس ذهابا وإيابا والتي تقدر بـ 6 ملايين سنتيم لدى الجوية الجزائرية، في حين تتجاوز هذا المبلغ لدى الخطوط الجوية الفرنسية.
واستطرد بالقول أن “كمية ووزن الأمتعة المسموح بها لكل مسافر على متن الجوية الجزائرية والمقدرة بـ30 كلغ تتجاوز الوزن المسموح به على متن الطائرات التابعة للشركات الأجنبية”.
كما أشار المكلف بالإعلام بشركة الجوية الجزائرية، أن تراجع فترة الذروة في الطلب على تذاكر طيران الجوية، مرتبط بالجالية المقيمة بالخارج والتي لم تتمكن من زيارة عائلاتها منذ أكثر من سنتين بسبب جائحة كورونا.
وأضاف أن الجوية الجزائرية سجلت طلبا قياسيا منذ إعادة الفتح الجزئي للمجال الجوي بالنسبة لكل الوجهات بما فيها الخطوط الجديدة التي تم فتحها مؤخرا كأنطاليا بتركيا وغيرها.
مؤكدا في السياق أن كل الرحلات ممتلئة عن آخرها ولا يوجد أي مقعد فارغا بكل الرحلات المبرمجة.
وأرجع ذات المسؤول، الضغط الاستثنائي هذه السنة ضمن برنامج الرحلات إلى تقليص عدد الرحلات مقارنة بالسنوات الماضية، باعتبار أن إعادة استئناف الرحلات جزئي وليس كليا، حيث يبقى عدد الرحلات نحو الخارج محدودا وليس بالعدد السابق الذي كان قبل انتشار وباء كورونا، الأمر الذي جعل الطلب يفوق العرض.
وأكد في السياق ذاته، أن خط الجزائر الدوحة سينطلق رسميا يوم 3 أوت من الشهر القادم في مقابل خط الجزائر “كراكاس” الذي يمر بمرحلة التجسيد على أن ييتم تفعيله رسميا في المستقبل القريب.