فيما حذّر ودعا إلى إبقاء المستشفيات على استعداد تام
منال. ب
أمر وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد، مدراء الصحة للولايات بالتسريع في وتيرة إنجاز المشاريع التي تعرف تأخرا.
وأوضح بيان مصالح وزير الصحة أنه وخلال لقائه الأخير مع مدراء الصحة للولايات ومسؤولي المؤسسات الاستشفائية التابعة لها بتقنية التحاضر عن بعد، في إطار سلسلة اللقاءات التقييمية الدورية، أكد بن بوزيد على ضرورة التسريع في وتيرة إنجاز المشاريع التي تعرف تأخرا واستدراك هذا التأخر تطبيقا للتعليمة التي تم إرسالها والتي تتضمن جدول ولوحة الإنجازات لكل ولاية”.
وبعد الاستماع إلى مختلف الشروحات والتوضيحات المقدمة من قبل مدراء الصحة والمتعلقة بعديد المشاريع الجاري إنجازها والتي تخص مصالح الإستعجالات الطبية الجراحية والعيادات متعددة الخدمات ومصالح العناية المركزة، وكذا تلك التي تم استحداثها وإعادة تهيئتها، شدد الوزير على تكملة ووضع حيز الخدمة كل من مصلحة العناية المركزة للمؤسسة الاستشفائية المتخصصة “القطار” والمركز الاستشفائي الجامعي “بني مسوس” والمؤسسة الاستشفائية المتخصصة “سليم زميرلي” بالجزائر العاصمة.
وتطرق من جهة أخرى، إلى المصالح الجديدة بالمركز الاستشفائي الجامعي “مصطفى باشا” بالعاصمة والمتمثلة في مصلحة جراحة الوجه والفكين ومصلحة الكسور والرضوض ومصلحة علم الأحياء المجهري، التي تم تجهيزها بأحدث المعدات والتجهيزات الطبية والتي “انتهت أشغالها كليا وستوضع حيز الخدمة في أقرب الآجال”.
كما أكد بالمناسبة، على “أهمية وضع إشارات ولافتات مضيئة تبين مكان تواجد هذه المنشآت الصحية لكي يسهل للمواطنين تحديدها خاصة العيادات المتعددة الخدمات التي تعمل بنظام 24 سا على 24”.
وأعلن وزير الصحة من جانب آخر، عن برمجة زيارات عمل وتفقد إلى الولايات الداخلية والجنوبية “التي ستعرف هي الأخرى إنجازات لغرض خلق توازن بين كل ولايات الوطن”.
وفي الأخير، عرج بن بوزيد على الوضعية الوبائية التي تعرف منحى تصاعدي، معتبرا إياها “غير مقلقة حاليا”، غير أنه يجب –كما أضاف– توخي الحيطة والحذر وإبقاء المستشفيات على استعداد تام.